الصفحه ١٣٩ : .
فعلم عبيدالله باجتماعهم وكلامهم ، فأمر
شريحاً القاضي أن يدخل على هاني فيشاهده ويخبر قومه بسلامته من
الصفحه ١٤٧ : مكة.
فقال له : يا أخي ، إن أهل الكوفة من قد
عرفت غدرهم بأبيك وأخيك ، وقد خفت أن يكون حالك كحال من
الصفحه ١٥٣ :
فلما كان في بعض الأيام نزل في مكان ،
فلم نجد بداً من أن ننازله فيه ، فبينما نحن نتغدى بطعام
الصفحه ١٧٩ : : ثم صاح الحسين عليهالسلام : « أما من مغيثٍ يغيثنا لوجه الله ، أما من ذاب
يذب عن حرم رسول الله
الصفحه ١٨١ : إلى النساء ، فأخذت بثوبه ، وقالت : لن أعود دون أن أموت معك.
فقال الحسين عليهالسلام : « جزيتم من
الصفحه ١٨٥ :
قوم لا تقتلوا
حسيناً فيسحتكم الله بعذابٍ وقد خاب من افترى.
ثم التفت إلى
الحسين عليهالسلام وقال
الصفحه ١٨٩ : : « فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض
».
وروي من طرق أخرى ، وهي أقرب إلى العقل
، لأن الحال ما كان وقت
الصفحه ١٩٠ : يديه ، فاعترضتهما خيل ابن سعد ، فرمى رجل من بني دارم الحسين عليهالسلام بسهمٍ فأثبته في حنكه الشريف
الصفحه ١٩٥ :
قال الراوي (١٣١) : وخرجت زينب من باب االفسطاط (١٣٢) وهي تنادي : وا أخاه ، وا سيداه ، وا
أهل بيتاه
الصفحه ٢٣٦ :
الله سبايا؟!
، قد هتكت ستورهن ، وأبديت وجوههن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد
الصفحه ٢٣٧ : .
فوالله ما فريت إلا جلدك ، ولاحززت (١٥٧) إلا لحمك ، ولتردن على رسول الله صلىاللهعليهوآله بما تحملت من
الصفحه ٢٤٢ : أكبر منها ، ومنها يحمل الكافور والياقوت ، أشجارهم العود والعنبر ، وهي في
أيدي النصارى ، لا ملك لأحد من
الصفحه ٢٤٦ : :
مسح الرسول جبينه
فله بريق في الخدود
أبواه من علياً قريش
جده
الصفحه ٢٥٢ : بي من
كان يحسدني من الديار وظفرت بي أكف الأخطار.
فيا شوقاه إلى منزل سكنوه ، ومنهل (٢١٠) أقاموا
الصفحه ٦ : .............................. ٢١٨
أفضلية قضاء صلاة الليل من تقديمها....................................... ٢١٩
لو تلبّس بنافلة