الصفحه ٢١٩ : الرجال ونتفوا لحاهم (٥٩) ، فلم ير باكية وباك أكثر من ذلك
اليوم.
ثم ، أن زين العابدين عليهالسلام أومأ
الصفحه ٢٢٤ :
قال الراوي (٨٢) : فغضب ابن زياد وقال : من هذا المتكلم؟
فقال : أنا المتكلم يا عدو الله ، أتقتل
الصفحه ٢٣٠ :
قال الراوي (١١٠) : وسار القوم برأس الحسين عليهالسلام ونسائه والأسرى (١١١) من رجاله ، فلما قربوا
الصفحه ١٢٣ : هارباً من طواغيت آل أبي سفيان ، وأنتم شيعته وشيعة أبيه من
قبله ، وقد احتاج إلى نصرتكم اليوم ، فإن كنتم
الصفحه ١٤٣ :
مذحج! واعشيرتاه
وأين مني عشيرتي!
فقالوا له : يا هاني مد عنقك.
فقال : والله ما أنا بها سخي
الصفحه ١٥١ :
ثم سار عليهالسلامحتى بلغ ذات عرق (١٨٢) ، فلقى بشر بن غالب (١٨٣) وارداً من العراق ، فسأله عن أهلها
الصفحه ١٥٢ : جزا ولداً
عن والده (١٨٧)
».
ثم بات عليهالسلام في الموضع ، فلما أصبح ، فإذا هو برجلٍ
من أهل الكوفة
الصفحه ٢٠٩ : ، وأمر برؤوس الباقين من أصحابه وأهل بيته فقطعت وسرح بها مع
شمر بن ذي الجوشن لعنه الله وقيس بن الأشعث
الصفحه ٢٢٨ :
ابشروا بالعذاب والتنكيل
كل من في السماء يبكي عليه
من نبي وشاهد ورسول (١٠٥
الصفحه ١١٣ : : يا محمد سينزل بولدك الحسين بن فاطمة ما نزل
بهابيل من قابيل ، وسيعطى مثل أجر هابيل ، ويحمل على قاتله
الصفحه ١٥٦ :
قال : ممن الكتاب وإلى من؟
قال من الحسين بن علي عليهماالسلام إلى جماعة من أهل الكوفة لا أعرف
الصفحه ١٩٩ : .
وأخذ سيفه جميع بن الخلق الاودي (١٥٣) ، وقيل : رجل من بني تميم يقال له
الأسود بن حنظلة (١٥٤)
لعنه الله
الصفحه ٢٣٣ :
أبرء إليك من عدو آل
محمد صلىاللهعليهوآله من الجن
والإنس.
ثم قال : هل لي
من توبة؟
فقال له
الصفحه ٢٣٤ : قتيل أولاد الأدعياء.
قال الراوي (١٣٤) : فأبكت كل من سمعها.
قال : ثم دعا يزيد بقضيب خيزران ، فجعل
الصفحه ٢٥٤ :
ويمتزج شرابه منها ،
فلم يزل كذلك حتى لحق بالله عز وجل ».
وحدث مولى له عليهالسلام أنه برز