الصفحه ٧٩ : تجنّب ، وأقبل على رسول الله والمسلمون حوله ، وقال : يا رسول الله
قد جنبوا الخيل.
فتنادى المسلمون
الصفحه ٩٧ : قريشا بالحرب ،
وكانت متخاذلة فلم تحر جوابا ، ومترددة فلم تحرك ساكنا. وتجهز رسول الله
الصفحه ٩٩ : فهو آمن ».
وهلل أبو سفيان لهذه البادرة ، ووقف الى
جنب الوادي ، وأرعبته خيول الله ، وكتائب رسول الله
الصفحه ١٠٠ : إليه ، وسار عليّ بالراية حتى دخل مكة رفيقا ، ودخل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من ناحية كدا
الصفحه ١٢٢ : الدواة والكتف أو عدمه ، وقالوا إنا لله وإنا
إليه راجعون ، لقد اشفقنا من خلاف رسول الله. فلما أفاق قال
الصفحه ١٢٣ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
: يا رسول الله إن يكن هذا الأمر مستّقرا فينا من بعدك فبشّرنا ، وإن كنت تعلم أنا
نغلب عليه فأوص بنا
الصفحه ١٣٦ : علي ، فقد لفته بقوله :
« يا ابن أخي ، أمدد يدك أبايعك ، فيقول
الناس عمّ رسول الله بايع ابن عم رسول
الصفحه ١٨٠ :
العهد ، ولم يخلق منك الذكر ، إلى الله يا رسول الله المشتكى ، وفيك يا رسول الله
أحسن الغراء ، صلى الله
الصفحه ١٩٠ : عليهالسلام ، فسئل عن
سر ذلك ، فقال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول : « النظر إلى وجه عليّ عبادة
الصفحه ٢٣٨ : ».
فقال عثمان لمن كان حاضراً : أسمعتم ذلك
من رسول الله؟ فأنكروا سماعه ، فاستدعى عثمان علياً وسأله ، فقال
الصفحه ٢٥٥ : وسمعت وصحبت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وما ابن أبي قحافة بأولى بعمل الحق
منك ؛ ولا ابن الخطاب
الصفحه ٦٨ : في أطراف المدينة يستأجرها علي ، ويقصدهما رسول
الله بنفسه ، ويضمّ إليه علياً والزهراء ، يبارك لهما
الصفحه ٧٢ : ، ونزل قوله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ
الصفحه ٨٤ : ، والفارس المجرب ، يستجيب لهذا النداء من الأعماق فيقول
للنبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنا له يا
رسول الله
الصفحه ٩٣ :
المؤزر على يد عليّ وحده.
فلما فرغ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من خيبر ، قذف الله الرعب في قلوب