الصفحه ١٠٨ :
أن تكون مني بمنزلة
هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ».
فرجع عليٌّ إلى المدينة ظافراً بهذا
الصفحه ٥٨ :
بذلك يسدده ويسليه ( إِلاَّ مَنْ
أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ ) (١).
وينظر الى
الصفحه ٦٩ : إليه ، ويكون لهذه الباب شأن فيما بعد ، فتغلق أبواب البيوت
على المسجد إلا باب علي وفاطمة بأمر النبي
الصفحه ١٢٢ :
وقال عمر : إني لم أخرج لأني لم أخرج
لأني لم أحب أن أسأل عنك الركب.
وهنا أغمي على النبي
الصفحه ٢٤٠ : شتمني ، لأشتمنك أنت مثلها بما لا أكذب فيه ، ولا أقول
إلا حقاً ».
وهنا بَدَهُ عليّ عثمان بالمجابهة له
الصفحه ١٠١ :
(٨)
أنباءٌ تكدّر صفو الفتح ... وعليٌّ يذود
الكتائب
وبينا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ينعم
الصفحه ١٢٥ : سذاجة وغفلة ،
وتصديق وتكذيب ، إلا أن هذا القول من عمر أثرّ أثره الوقتي في الاقل بالناس ، فكما
صرفهم عن
الصفحه ١٣٨ : ، عقل العباس وكياسته ، وانتهازية أبي سفيان ووصوليته ،
وكان أبو سفيان قد بعثه النبي ساعياً ، وجبى الأموال
الصفحه ٢٣٥ : وشهد مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم المشاهد كلها وكان الى جنب علي عليهالسلام في حياة النبي
الصفحه ٦٤ : السبّاق إلى هذه المعركة إلى ساحة «
بدر الكبرى ».
ولم يكن ذا صيت في الحرب إذ لم يحارب
إلا لماماً ، ولم
الصفحه ٩٨ : ء ، ويتطلعون الأخبار ، فبهتوا للنيران تشق ظلماء الصحراء ،
وإذا بأبي سفيان يلتقي العباس عم النبي
الصفحه ٩٩ : في قومه.
فقال النبي : « من دخل دار أبي سفيان
فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، ومن دخل المسجد
الصفحه ٩٢ : جديدا ،
تأمن به قريش الى حين ، ويعمل فيه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
على إقرار دينه ونشر دعوته ، ولكن
الصفحه ٩٠ : ، مبتعدا عن المداجاة
والمحاباة ، متسماً بالقصد والأعتدال ، وهي مميزات فريدة لا تتأتى لأبطال الحروب
إلا بعد
الصفحه ١٣٢ :
ترضى العرب أن
تؤمركم ونبيها من غيركم ، ولكن العرب لا تولي هذا الأمر إلا قريشاً ، من ينازعنا
سلطان