الصفحه ٣٥٥ : ، أو الأوس والخزرج فحسب ، بل تعدت حدود ذلك إلى
المسلمين من غير العرب ؛ هؤلاء الذين دخلوا في الإسلام بعد
الصفحه ٣٥٨ :
طبقاً فيه قرص من
شعير ، وقدح من لبن ، وحفنة من جريش الملح ، فيقول لها :
تريدين أن يطول وقوف
الصفحه ٣٦٠ :
هاشم ، وينفق ما
تبقّى في احتياجات إخوانه من المؤمنين ؛ حتى إذا نهض بالأمر كان واحداً من أدنى
الصفحه ٣٨١ : وجل خلق الخلق بالحق ، ولا
يرضى من أحد إلا بالحق ، وفي سلطان الله تذكرة مما خوّل الله ».
وعناية
الصفحه ٤٥ : عليهالسلام
، تستقطب سيرته بإيجاز ، وتستوعب قيادته بتحليل ، لم تألف منهج الباحثين من ذي قبل
، فهي تعرض وتناقش
الصفحه ٦٩ :
على مقربة منه ،
ينعمان بجواره ، ويشملان برعايته ، وتحققت الأمنية بقرب الدار ، فيتحولان إلى دار
الصفحه ٩٠ : إقدام من لا يخاف الفوت ، وأرقل إرقال الثائر المستميت ،
وهكذا كان ديدنه ، وتلك ملكات إكتسبها من رسول الله
الصفحه ١٠٢ : ،
وفي خالد بقية من جاهلية ، وعصبية من حميّة ، وشجاعة في غلظة ، لم يقيّده الإسلام
من الفتك ، ولا هذبّته
الصفحه ١٠٨ :
أن تكون مني بمنزلة
هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ».
فرجع عليٌّ إلى المدينة ظافراً بهذا
الصفحه ١١١ :
والسرية الثانية كانت في رمضان سنة عشر
من الهجرة ، عقد له النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لواءً وعممه
الصفحه ١١٣ : ، وقد رأيناه يتربى في منزل الوحي وينشأ في ظلال الإيمان ، ورأيناه
يشهد عذاب طائفة من المستضعفين فيتلظى
الصفحه ١٥٣ : بينهم بالسوّية ».
وكان علي بهذا يعني نفسه ويشير إلى
ملحظين :
الاول : انه من اهل البيت الذي أذهب
الصفحه ١٦١ : على نفسه بأنها
صادقة فيما تدعي كائناً ما كان من غير حاجة إلى بيّنة ».
وهنا يكمن جوهر القضية فيما
الصفحه ١٦٤ :
الوالدين وقاية من
السخط ، وصلة الأرحام منسأة في العمر ، والقصاص حقناً للدماء ، والوفاء بالنذر
الصفحه ١٦٥ :
وتعالى بابي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بعد اللتيا والتي ، وبعد أن مني ييهم
الرجال وذؤبان العرب