الصفحه ١٦٦ :
الإِسْلاَمِ
دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) (١)
لم تلبثوا
الصفحه ٢٠٢ :
فقال علي عليهالسلام
: خَفضّ عليك. من هنا ومن هنا :
( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ
كَانَ مِيقَاتًا
الصفحه ٢٠٧ :
يتشاورون وبينهم خنجر له رأسان ، وكان تشاور ثلاثة من الأعاجم ومعهم سلاح جديد مما
يثير الشبهة في حدود كثيرة
الصفحه ٢١٤ : .
وخلا عبد الرحمن بسعد وابن أخته المسوّر
بن مخرمة وكان هواء مع علي ، وجميعهم من بني زهرة ، فأراد عليّ
الصفحه ٢١٥ : ، وأبى أن يخالف عهداً لو نطق به أيضاً ،
فليس من شأنه أن يتذرع بشيء على حساب شيء آخر مهما ضؤل شأنه ، أو
الصفحه ٢٤٦ : العبد الأسود قد جرأ
عليك الناس ، ولو قتلته هابك من وراءه ، فتناول عثمان عصا فضرب بها عماراً ، وأمر
الصفحه ٢٧٢ :
قد أجلب على عثمان
حتى قتل ، وقد حاولا رفع هذه التهمة بكثير من الدوران الذي لم يخفَ على الناس
الصفحه ٢٨١ :
البيعة لعلي عليهالسلام من أهلها. وذهب خالد بن العاص المخزومي
إلى مكة فأبى أهلها مبايعة علي وأخذوا
الصفحه ٢٩٠ :
« سأمسك الأمر ما استمسك ، فإذا لم أجد
بداً فآخر الدواء الكي ». وهكذا كان.
فقد كتب من هناك إلى
الصفحه ٣٠٠ : طلحة يوماً ، وعبد الله بن الزبير يوماً.
ويبدو من الأحداث أن عثمان بن حنيف كان
راغباً في السلم حتى
الصفحه ٣٠٤ :
رسول الله تعرضها
لما تتعرض له. وقال للزبير : كنا نعدك من آل عبد المطلب حتى نشأ ابنك ابن السو
الصفحه ٣٢٧ : :
« هذا كتاب الله بيننا وبينكم من فاتحته
إلى خاتمته ، اللهَ اللهَ في العرب ، الله الله في الإسلام ، الله
الصفحه ٣٢٩ :
وأضرابه في جماعة من
الغوغائيين ، تنادوا بالتحكيم ، واكثروا اللغط في الجيش ، وفتّوا في عضد الإمام
الصفحه ٣٤٥ : ،
ورضوا بالذلّة ، فما كان من الإمام إلا أن أبان لهم حقيقة الحال ، وشجب تقاعسهم
شتاءً عن الجهاد ، وخمولهم
الصفحه ٣٥١ : على مال المسلمين ، وأقبل حين يصل كتابي هذا إليك ».
وواضح من لهجة هذا الكتاب شدّته في مال
المسلمين