الصفحه ١٣٨ :
سفيان فرضي كل الرضا ، وقال : وصلته رحم ، وبايعت بنو أمية ، وأنتهي هذا الجزء
اليسير من المعارضة الآنية
الصفحه ١٤٠ : ، فقالت الأنصار ما أقامه إلا للخلافة ، وقال بعضهم ما
أقامه إلا ليعلم الناس أنه مولى من كان رسول الله مولاه
الصفحه ١٥٩ : ، ويغلق هذه المقالة من منافذها ، رضيت الزهراء أم غضبت ، شاء
المسلمون أم أبوا ، أذن علي أم اعترض ، فالسلطان
الصفحه ١٦٩ :
في حياته ، هذا كتاب
الله حكماً عدلاً وناطقاُ فضلاً ، يقول : ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ
آلِ
الصفحه ١٨٣ : أن تحصل جملة من التجاوزات
لطيش القادة ، وفتك المتسلطين ، كما حصل هذا المعنى لخالد بن الوليد في قتل
الصفحه ٢٥٤ :
لعثمان بإخراجهم من
الشام خشية إفسادها ، فسيرهم عثمان إلى حمص ، وواليها عبد الرحمن بن خالد بن
الصفحه ٣٠٥ : عثمان : لقد كفيتك ثار أبيك من طلحة ، وهوى طلحة في المعركة
جريحاً ، وأخذه نزف الدم ، فلم يستطيع الفرار
الصفحه ٣٦٩ : من بعده ».
وهذه السنن الحربية التي خطط لها الإمام
تنطلق من مبدأ الدفاع عن النفس ، ولا تنجرّ إلى
الصفحه ٣٨٢ :
حتى توجه إلى من أراد أن يلتزم سيرته هذه ، فقال له : « إن الله فرض على أئمة
العدل أن يقدروا أنفسهم
الصفحه ٣٨٧ : ثلاث جبهات منظمّة معادية لأمير المؤمنين عليهالسلام.
الأولى تتمثل في معاوية بن أبي سفيان
وأنصاره من
الصفحه ٥٣ :
(١)
من الميلاد حتى الهجرة
في الثالث عشر من رجب ؛ وقبل البعثة
بعشر سنين : ولد هذا الشعاع الهادي
الصفحه ٧٦ : والثبور ، وليس دون أخذهن من شيء ، ورأى المسلمون الفتح ، وأشتغلوا شيئاً
ما بالغنيمة ، فتخلى القسم الأكبر من
الصفحه ٨٨ : ، وقطعت ما أمر الله به أن يوصل ، فكان
اليهود منهم من المفسدين في الأرض ، فلما رجع النبي
الصفحه ٩٧ : ، وأخذ بالطرق ، وأوقف الرصد ، يستطلع القادم ،
ويستكتم المسافر ، فمن شك به ردّ ، وأخبر جماعة من صحبه وفي
الصفحه ١٤٩ :
وفصل القول الحارث بن هشام المخزومي :
« أيها الناس : إن يكن الأنصار قد
تبوأوا الدار والإيمان من