الصفحه ١٦٠ :
ومن البديهي عقليا أن الزهراء كانت
محقّة فيما أثارت من إنكار ، ومحقة أيضا فيما أظهرت من ظلامة
الصفحه ٢٨٦ :
يزعج من فيه ، فكان
هناك يعلى بن أمية وعبد الله بن عامر ، وسعيد بن أبي العاص ، وجملة من الأمويين
الصفحه ١٠٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم من المدينة ، وكان هؤلاء المنافقون
يتوقعون وعده ، فمات قبل أن يبلغ ملك الروم ، وانصرف النبي من تبوك
الصفحه ٢٣٢ :
على نفسه تلك الثروة
الهائلة التي تمتع فيها بما شاء في الحياة ، وترك منها ميراثاً عظيماً ، فكان له
الصفحه ٣٨٥ :
من أعوان معاوية
عضده في بناء الدنيا ، والناس بعامة أبناء الدنيا ، ولا يلام المرء في حب أمه
الصفحه ٦٢ : عليهالسلام إعداداً خاصاً ، ويشفق عليه إشفاقاً
غريباً ، يتطلع وراء الأفق لما سيحققه هذا الفتى من بناء الإسلام
الصفحه ٦٦ :
المتواترة تقول إنه
قتل نصف قتلى المشريكن ، وشارك في جملة من النصف الآخر ، فهو وحده قد أحرز خمسة
الصفحه ١٩٧ :
ولم يكن عليّ عليهالسلام بمنأى عن هذا الإجراء ، بل هو أول من
نُفِذّ بحقه هذا النظام الجديد ، وإذا
الصفحه ٢٢٧ :
الحاجة إلى الخبراء
والإداريين ، وإذا بمروان يعيّن من يشاء ، ينصب من يشاء ويعزل من يشاء. وكان
الصفحه ٢٣٠ :
كان من شأن القرار الأول لعثمان أن
تفتحت عيون المسلمين على حياة جديدة في الأمصار المفتوحة ، وما كان
الصفحه ٢٤١ :
على ضرعها ، فاحتفل
لبناً ، فاحتلب منه وشرب ، وشرب ابو بكر ، فأعجب النبي بأمانته ، وأعجب عبد الله
الصفحه ٣٨٣ :
فنظر إليه الإمام نظرة اقتلعته من مكانه
، وقال له :
يا شريح : أما أنه سيأتيك من لا ينظر في
كتابك
الصفحه ٢٣٨ : ».
فقال عثمان لمن كان حاضراً : أسمعتم ذلك
من رسول الله؟ فأنكروا سماعه ، فاستدعى عثمان علياً وسأله ، فقال
الصفحه ٣٢٣ : ء لأهل
الشام كما رأيت ، وقد أصبح جيشه وجهاً لوجه مع جيش معاوية ؛ وكان ذو الحجة من عام
ستة وثلاثين للهجرة
الصفحه ٣٢٨ : ».
وهذا يعني أن الأشعث ومن على شاكلته من
أهل الدنيا لم يخلصوا النية للإمام ، ولم ينصحوا له سراً ولا علانية