الصفحه ١٩٢ :
وكان ما لحقه من حيف وحرمان وتجاهل ،
وما تجرعه من لوعة ومرارة وكمد ، حرياً بأن يؤلب الرجل ويثير
الصفحه ٢٠٣ :
في كل شيء ، وهلاّ حاذر على المسلمين من ذلك. ولكن عمر لم يكن جاداً فيما قال ، بل
كان سياسياً حاذقاً
الصفحه ٢١٧ : تحلم بها ؛ ولم تكن بيعة عثمان رضاً لعامة المسلمين ، فمنهم من رضي بها
على مضض ، ومنهم من سخط عليها
الصفحه ٢١٩ : مسيرة
عثمان ، وظهر ما كان خافياً من تصرف ولاة الأمور ، فالمانصب تقتسم بين المؤيدين
والمقربين والأغمار
الصفحه ٢٢٥ :
وتسلم الوليد ولاية الكوفة ، وكان
خليعاً ماجناً يتجاهر بالخمرة ، ولا يفيق من السكر ، وهو إمام القوم
الصفحه ٢٣١ :
من لا عهد له بالشبع
ولا طمع له بالقرص ، وكان من شأن هذا أن يألب الناس على صاحب القرارين ، وأن يوجه
الصفحه ٢٣٤ :
(٩)
سياسة عثمان من الصحابة والمعارضة
لم تكن السياسة المالية التي انتهجها
عثمان وحدها مما نقم
الصفحه ٢٣٩ :
من المؤمنين من أهل
الكوفة فيهم مالك الأشتر ، وحجر بن عدي الكندي وسواهما ، تولى هؤلاء غسله وكفنه
الصفحه ٢٥٧ :
أمر عثمان ، فيبلغك
ولا تغيّر على معاوية.
وكانت هذه السفارة جديرة أن يفيد منها
عثمان درساً قيماً
الصفحه ٢٦٠ :
ومهما يكن من أمر ، فقد أشار عليه
معاوية أن يكفيه امراءُ الأجنادِ الناس ، وأن يكفيه هو الشام
الصفحه ٢٨٠ : ء الإسلام
وبهدي القرآن وأضواء السنة بكثير من التقوى والورع ، فأسند الولاية لأصحابها ،
وكان جديراً بأن يختار
الصفحه ٢٩٧ : الإصلاح ، فقالا
: « فهل معك عهد من رسول الله في هذا المسير ».
فأُرتج عليها الجواب. وقد يقال بأنها
قالت
الصفحه ٣١٤ :
فكانت جملة هذه العوامل مدعاة من الوجهة
السياسية والعسكرية أن يتخذ الإمام الكوفة عاصمة له ريثما
الصفحه ٣١٨ :
الألسن في النيل منه
، فأظهر غضباً ، وارتحل عن الكوفة ، ولحق بمعاوية ، وقيل استقر بقرقيسيا معتزلاً
الصفحه ٣٢٤ :
وجيش معاوية سبعون
ألف مقاتل فيما يزعمون.
جيش علي عليهالسلام
يشتمل على عدد كبير من المهاجرين