الصفحه ٦٤ : ء ، ويتحلق
المسلمون حول بدر ، وتبدأ في السابع عشر من رمضان ذاك العام أعظم معركة بين
الوثنية والإسلام ، والنبي
الصفحه ٧٤ : السابع من شوال
للعام نفسه.
أستخبر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بقدوم هذا الجمع المتألب ، فقال :
الصفحه ٧١ : : عليٌ قائد البرّرة ، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، فخذول
من خذله؛ أما أني صليت مع رسول الله
الصفحه ١٤٠ : ، وقاتل الكفرة
، مخذولٌ من خذله ، منصورٌ من نصره ... ».
ومرّ الاحتجاج على صرامته كأن لم يكن ،
وذهب
الصفحه ٢١٨ : عمار بن ياسر هادراً : « يا معشر
قريش : أما إذا صرفتم هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم ، ها هنا مرة ، وها هنا
الصفحه ٢٢٠ : المسلمين فيجاهر بالغضب لذلك ، ويتشاغل بنواضحه
مرة ، وبمزارعه الموقوفة مرة أخرى ، إلا أنه حريص كل الحرص على
الصفحه ٢٥١ : بقصره ومعه ابناه : عبد الله ومحمد ، إذ مر بهم راكب من المدينة فسألوه
عن عثمان ، فقال محصور ، فقال ابن
الصفحه ٣٠١ : أشقر في نحو ألف فارس ،
فقلت من هذا؟ فقيل هذا خزيمة بن ثابت الأنصاري ذو الشهادتين.
ثم مرّ بنا فارس
الصفحه ٥٦ : » فيلتفت ممثل قريش
لأبي طالب عاتباً : » مرحاً لك فقد أمّر إبنك عليك« وتتكرر هذه البادرة مرات لا
يستجيب لها
الصفحه ٥٨ : .
ويوحى الى النبي بهجرة المستضعفين من
آله وصحابته الى الحبشة مرة وأخرى ، فيهاجر من هاجر ، يدعو الى الحق
الصفحه ٨١ : يحمل لواءه علي بن أبي طالب ، وخرج أبو سفيان في ألفين حتي
انتهى بجيشه إلى مرّ الظهر ان، وامر قومه
الصفحه ٨٤ : أنه من قتل منكم
دخلها ، أفلا يبرز إلي رجل؟
فقام علي للمرة الثالثة وقال : أنا له
يا رسول الله ، فقال
الصفحه ٩٣ : ومباشرا وفاديا ، قد مرّ على الهجرة سبع سنوات ، ليكون فتح مكة في سنة ثماني
من الهجرة كما سنرى.
الصفحه ٩٨ :
المهاجرين والأنصار
، وسار بعلية أصحابه حتى نزل « مرّ الظهران » فأمر أصحابه فأوقدوا ـ بعددهم ـ عشرة
الصفحه ٩٩ : ، فكلما مرت عليه كتيبة قال ما
لي ولفلان ، وكلما استقبلته قبيلة قال ما لي ولها ، حتى مرّ رسول الله