وانتهى نعيّ عمرو الى أخته عمرة بنت عبدود ، فقالت :
لو كان قاتل عمرو غير قاتله
لكنت أبكي عليه آخر الأبد
لكنّ قاتل عمرو لا يعاب به
من كان يدعى قديماً بيضة البلد
ولك أن تفسر قولها : أكان رثاء لعمرو أم مديحا لعلي.