الصفحه ١٠٨ :
أن تكون مني بمنزلة
هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ».
فرجع عليٌّ إلى المدينة ظافراً بهذا
الصفحه ١١١ :
والسرية الثانية كانت في رمضان سنة عشر
من الهجرة ، عقد له النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لواءً وعممه
الصفحه ١١٣ : ، وقد رأيناه يتربى في منزل الوحي وينشأ في ظلال الإيمان ، ورأيناه
يشهد عذاب طائفة من المستضعفين فيتلظى
الصفحه ١٦١ : على نفسه بأنها
صادقة فيما تدعي كائناً ما كان من غير حاجة إلى بيّنة ».
وهنا يكمن جوهر القضية فيما
الصفحه ١٦٤ :
الوالدين وقاية من
السخط ، وصلة الأرحام منسأة في العمر ، والقصاص حقناً للدماء ، والوفاء بالنذر
الصفحه ١٦٥ :
وتعالى بابي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، بعد اللتيا والتي ، وبعد أن مني ييهم
الرجال وذؤبان العرب
الصفحه ١٩٢ :
وكان ما لحقه من حيف وحرمان وتجاهل ،
وما تجرعه من لوعة ومرارة وكمد ، حرياً بأن يؤلب الرجل ويثير
الصفحه ٢٠٣ :
في كل شيء ، وهلاّ حاذر على المسلمين من ذلك. ولكن عمر لم يكن جاداً فيما قال ، بل
كان سياسياً حاذقاً
الصفحه ٢١٧ : تحلم بها ؛ ولم تكن بيعة عثمان رضاً لعامة المسلمين ، فمنهم من رضي بها
على مضض ، ومنهم من سخط عليها
الصفحه ٢١٩ : مسيرة
عثمان ، وظهر ما كان خافياً من تصرف ولاة الأمور ، فالمانصب تقتسم بين المؤيدين
والمقربين والأغمار
الصفحه ٢٣١ :
من لا عهد له بالشبع
ولا طمع له بالقرص ، وكان من شأن هذا أن يألب الناس على صاحب القرارين ، وأن يوجه
الصفحه ٢٣٤ :
(٩)
سياسة عثمان من الصحابة والمعارضة
لم تكن السياسة المالية التي انتهجها
عثمان وحدها مما نقم
الصفحه ٢٥٥ :
يتطلعون أخبار
المدينة ، وهم يتشاورون مع أهل المدينة.
ورأى جماعة من المهاجرين والأنصار
الفتنة
الصفحه ٢٨٠ : ء الإسلام
وبهدي القرآن وأضواء السنة بكثير من التقوى والورع ، فأسند الولاية لأصحابها ،
وكان جديراً بأن يختار
الصفحه ٢٩٧ : الإصلاح ، فقالا
: « فهل معك عهد من رسول الله في هذا المسير ».
فأُرتج عليها الجواب. وقد يقال بأنها
قالت