الصفحه ٢٠٧ :
يتشاورون وبينهم خنجر له رأسان ، وكان تشاور ثلاثة من الأعاجم ومعهم سلاح جديد مما
يثير الشبهة في حدود كثيرة
الصفحه ٢١٤ : .
وخلا عبد الرحمن بسعد وابن أخته المسوّر
بن مخرمة وكان هواء مع علي ، وجميعهم من بني زهرة ، فأراد عليّ
الصفحه ٢١٥ : ، وأبى أن يخالف عهداً لو نطق به أيضاً ،
فليس من شأنه أن يتذرع بشيء على حساب شيء آخر مهما ضؤل شأنه ، أو
الصفحه ٣٠٠ : طلحة يوماً ، وعبد الله بن الزبير يوماً.
ويبدو من الأحداث أن عثمان بن حنيف كان
راغباً في السلم حتى
الصفحه ٣٤٥ : ،
ورضوا بالذلّة ، فما كان من الإمام إلا أن أبان لهم حقيقة الحال ، وشجب تقاعسهم
شتاءً عن الجهاد ، وخمولهم
الصفحه ٣٥١ : على مال المسلمين ، وأقبل حين يصل كتابي هذا إليك ».
وواضح من لهجة هذا الكتاب شدّته في مال
المسلمين
الصفحه ٣٥٥ : ، أو الأوس والخزرج فحسب ، بل تعدت حدود ذلك إلى
المسلمين من غير العرب ؛ هؤلاء الذين دخلوا في الإسلام بعد
الصفحه ٣٥٨ :
طبقاً فيه قرص من
شعير ، وقدح من لبن ، وحفنة من جريش الملح ، فيقول لها :
تريدين أن يطول وقوف
الصفحه ٣٦٠ :
هاشم ، وينفق ما
تبقّى في احتياجات إخوانه من المؤمنين ؛ حتى إذا نهض بالأمر كان واحداً من أدنى
الصفحه ٣٨١ : وجل خلق الخلق بالحق ، ولا
يرضى من أحد إلا بالحق ، وفي سلطان الله تذكرة مما خوّل الله ».
وعناية
الصفحه ٤٥ : عليهالسلام
، تستقطب سيرته بإيجاز ، وتستوعب قيادته بتحليل ، لم تألف منهج الباحثين من ذي قبل
، فهي تعرض وتناقش
الصفحه ٦٩ :
على مقربة منه ،
ينعمان بجواره ، ويشملان برعايته ، وتحققت الأمنية بقرب الدار ، فيتحولان إلى دار
الصفحه ٧١ : : عليٌ قائد البرّرة ، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، فخذول
من خذله؛ أما أني صليت مع رسول الله
الصفحه ٩٠ : إقدام من لا يخاف الفوت ، وأرقل إرقال الثائر المستميت ،
وهكذا كان ديدنه ، وتلك ملكات إكتسبها من رسول الله
الصفحه ١٠٢ : ،
وفي خالد بقية من جاهلية ، وعصبية من حميّة ، وشجاعة في غلظة ، لم يقيّده الإسلام
من الفتك ، ولا هذبّته