الصفحه ٣٥٧ : يقيم الحق ما استطاع إلى ذلك سبيلاً ،
ويدفع الباطل ما وجد على ذلك أعواناً.
كان يأخذ نفسه بالشدة
الصفحه ٣٦٠ : لنفسه قيد أنمله قط ، مترصداً بذلك
مرضاة الله تعالى في اليسر والعسر ، لم يقعده عن الحق تفرق الناس عنه
الصفحه ٣٧١ : بالحق وأنت خير الفاتحين ».
وهذا المجال متسع في إدارة الإمام العسكرية
، وما أوردناه كان على سبيل
الصفحه ٣٧٣ : تجتازن عليه كارهاً ، ولا تأخذن منه أكثر من حق الله في
ماله ، فإذا قدمتَ على الحي فانزل بمائهم من غير أن
الصفحه ٣٧٦ : والناس من نفسه ومن خاصة أهله ، وليكن أحب الأمور إليه أوسطها
في الحق ، وأعمها في العدل ، وأمره بإبعاد من
الصفحه ٢٥٤ : على عثمان.
وكانت مصر من أشد المعارضين لحكم عثمان
وبطانة عثمان ، يؤلبها محمد بن أبي بكر ، ومحمد بن
الصفحه ٣٠٦ : الجمل فإنه شيطان ،
فانتدب لذلك محمد ابن الحنفية نجل الإمام وحمل عليه في طائفة من المقاتلين الأشدا
الصفحه ٥٥ : في جدّ مستمر وجهد جهيد لا يجد إلى الراحة سبيلا.
وكابد عليّ ما كابد محمد من شظف العيش ،
ومرارة
الصفحه ٣٥٢ : على الطاعة ، فيناجزهم محمد الحرب
، وينهزم جنده ، ويضطرب عليه أمر مصر ، فيعزله الإمام بالأشتر ، ويرحل
الصفحه ٤٤ :
وقد اتسع فكر المؤلف سماحة العلامة
الشيخ الدكتور محمد حسين علي الصغير الأستاذ المتمرس في جامعة
الصفحه ٥٦ : وجم القوم ، ولاحت إمارات
الغضب يمثلّها أبو لهب فيقول : ألهذا جمعتنا يا محمد ، تبا لك ولما جمعتنا له
الصفحه ٥٩ : في شتى الميادين.
وتفكر قريش في مصيرها على يد محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ومصير آلهتها من دعوته
الصفحه ٦٢ : الجديدة ، وهو قطعة من الذكاء ورهافه الحس ، يدرك من محمد ما
في نفسه ، ويستقرئ ما يجول بخواطره من هموم وآمال
الصفحه ٦٣ : محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
في بطولات الحروب. ويشركه في عظائم الأمور ، إستئناساً بقابليته الفذّة
الصفحه ٦٧ : : يحاول أن يجمع شمله بمن يسكن إليه؛ ويعيّن ذلك السكن؛ إنها الزهراء :
فاطمة بنت محمد