الصفحه ٢٣٥ : الحق ، وجديته
في الصدق ، فهو لا يخشى أحداً ، ولا يجامل أحداً ، ولا تأخذه في الله لومة لائم.
هذا
الصفحه ٢٣٨ : منعوك ، لا يؤنسك إلا الحق ، ولا يوحشك إلا الباطل ، فلو قبلت دنياهم لأحبوك ،
ولو قرضت منها لآمنوك
الصفحه ٢٣٩ :
الله ورسوله الحق بخلافه ، إتبعنا فيه أمرك ». فأبان علي عليهالسلام : أن لا طاعة لمخلوق في معصية
الصفحه ٢٤٠ : ،
لأن مروان ليس في عداده ، فلو شتمه مروان لشتم عثمان بالحق لا يتزيد عليه ، فضاق
صدر عثمان وقال
الصفحه ٢٥٦ : فيفتح عليها القتل والقتال إلى يوم القيامة ، ويلبس أمورها
عليها ، ويتركهم شيعاً فلا يبصرون الحق لعلو
الصفحه ٢٥٩ : ء ممن عرف
بالغدر والمكر والدخل ، ممن لا يغنون عن الحق شيئاً ، ولا يتألمون من الباطل
إقترافاً وإجتراحاً
الصفحه ٢٦٥ : وصل
الإمداد من الأقطار إلى المدينة ، فسيدخلون حرباً مع أنصار عثمان لا مع عثمان.
والحق أنه عمال
الصفحه ٢٩١ : ، وخذل الحق ، ونصر الباطل ، فأي إعتزال للفتنة هذا
، وأي مغفل من أعرق بالخلاف.
ومهما يكن من أمر ، فقد
الصفحه ٢٩٢ : ، ولأقتلنهم مفتونين!
وما لنا إلى عائشة من ذنب إلا أنا أدخلناها في حيّزنا ، والله لأبقرن الباطل حتى
يظهر الحق
الصفحه ٣٠٤ : ء المسلمين في الجمل الأصغر ، ولم يكن ليستجيب للحق ، ومعاوية يخادعه بلقب
أمير المؤمنين وأخذ البيعة له من أهل
الصفحه ٣٣٢ : حق أُرِيدَ بها باطل
» إذ لا بد للناس من حاكم بأمر الله.
وقد ظهرت معارضة هؤلاء في الكوفة على
أشدّها
الصفحه ٣٣٣ : ، والإحتجاج حيناً
آخر ، والقتال أخيراً لأنهم أفسدوا في الأرض.
ومحنة هؤلاء الذين طلبوا الحق فأخطأوه ،
أنهم
الصفحه ٣٣٧ :
الضلالة ، وأن الحق
مغلوب على أمره ، وإن إصرارهم على الإمام بقبول التحكيم كان خطأ العمر الذي لا
الصفحه ٣٤٠ : إلا نفسك ، ولم تفعل ذلك ». فقال : « حكمت الرجال ، وضعفت
عن الحق ، وركنت إلى القوم الذين ظلموا أنفسهم
الصفحه ٣٤٩ : ، فالراعي كالرعية ، والأمير
كالمأمور ، كلّهم في شرع الحق سواء. وكانت سيرته الخاصة بعدله وخشونته تملي هذه