الصفحه ٢١٢ : القوم إن وليتها أن تقيم على
الحق المبين والصراط المستقيم ».
أضف إلى هذا فقد كان الخيار المدني مع
علي
الصفحه ٢٦٤ : الحق من نفسي ومن غيري ، فيقول له علي عليهالسلام
:
« إن الناس إلى عدلك أحوج منهم إلى قتلك
، وإنهم لا
الصفحه ٢٧٧ :
: إصلاح ما أفسده عثمان من المال ،
واسترجاع ما اقطعه بغير حق ، فقد خطب الإمام في اليوم الثاني لبيعته وقال
الصفحه ٢٨٢ : أيسر حالك عندي
الطاعة ».
وكان عليٌّ عليهالسلام صاحب حق وصاحب دين ، فلا يداخل أحداً
في دينه ، ولا
الصفحه ٢٨٩ : بالمقبل إلى الحق
المدبر عنه ، وبالسامع المطيع العاصي المريب أبداً ، حتى يأتي عليَّ يومي. فوالله
ما زلت
الصفحه ٣٢٥ :
ويُذهلُ الخَليلَ عن خَليلِهِ
أو يَرجعُ الحَقّ
إلى سَبيلِهِ
ويقاتل عمارٌ عمرو بن العاص ، وينظر
الصفحه ٣٢٨ : تابعه من المهاجرين والأنصار ومن إتبعوهم بإحسان يقاتلون ببصيرة
نافذة ، ودوافع دينية محضة لأنهم يرون الحق
الصفحه ٣٤٧ : يطلبون الحق فيخطئونه ، وهم يشجبون الباطل ويخوضون فيه ، وقد وصفهم
الإمام فأحسن الصفة والتحليل « فليس من
الصفحه ٣٧٠ : العامة بالأكفاء من ذوي الخبرة والدراية
بشؤون الحرب ، فهو يضع الأمور في نصابها ، ويعطي كل ذي حق حقه
الصفحه ٣٧٤ :
والإمام عليهالسلام
يوضح لعامل الصدقة في الصدقات حق الله وحق الناس وحقه ، فلا يتجاوز ذلك مستهيناً
الصفحه ٣٨١ : وجل خلق الخلق بالحق ، ولا
يرضى من أحد إلا بالحق ، وفي سلطان الله تذكرة مما خوّل الله ».
وعناية
الصفحه ٣٨٣ : في الصرامة ، غير متهاود فيها ، ولا متهاون عنها ، حتى قال : « الضعيف
الذليل عندي قويٌ حتى آخذ الحق له
الصفحه ٣٨٥ : ،
فتطاول الباطل على الحق حقبة قيادة الإمام للأمة ، وكان ظل الحق يكاد ينحسر ، وكان
شبح الباطل قد أظل ، فشرق
الصفحه ٣٩٧ :
ومن قدس ذاتك إيمانها
فلولاك حاربها كفرها
عن الحق غياً وطغيانها
الصفحه ٥٨ : .
ويوحى الى النبي بهجرة المستضعفين من
آله وصحابته الى الحبشة مرة وأخرى ، فيهاجر من هاجر ، يدعو الى الحق