الصفحه ١٩٧ :
ولم يكن عليّ عليهالسلام بمنأى عن هذا الإجراء ، بل هو أول من
نُفِذّ بحقه هذا النظام الجديد ، وإذا
الصفحه ٢٢٧ :
الحاجة إلى الخبراء
والإداريين ، وإذا بمروان يعيّن من يشاء ، ينصب من يشاء ويعزل من يشاء. وكان
الصفحه ٢٣٠ :
كان من شأن القرار الأول لعثمان أن
تفتحت عيون المسلمين على حياة جديدة في الأمصار المفتوحة ، وما كان
الصفحه ٣٨٣ :
فنظر إليه الإمام نظرة اقتلعته من مكانه
، وقال له :
يا شريح : أما أنه سيأتيك من لا ينظر في
كتابك
الصفحه ١١٤ : ،
حتى كان علي منه وهو من علي ... لم يكن كل هذا امراً اعتباطياً ، ولا مناخاً
اعتيادياً ، وإنما للأمر ما
الصفحه ٢٣٨ : ».
فقال عثمان لمن كان حاضراً : أسمعتم ذلك
من رسول الله؟ فأنكروا سماعه ، فاستدعى عثمان علياً وسأله ، فقال
الصفحه ٣٢٣ : ء لأهل
الشام كما رأيت ، وقد أصبح جيشه وجهاً لوجه مع جيش معاوية ؛ وكان ذو الحجة من عام
ستة وثلاثين للهجرة
الصفحه ٥٦ : تفلحوا
» الشهادة فحسب ، ويطلب المؤازرة أيضا ، ويستنفر الضمائر بشيء من المودّة حينا ،
ومن التلويح بشيء آخر
الصفحه ٥٩ : الصعبة جدا ومثابرة ، ويجعل من نفسه دريئة للنبي ، ويروضّها اعنف الترويض
عزيمة ، ويمعن في المواساة إمعانا
الصفحه ١٠١ : النصر. النبأ الأول من بني جذيمة ، والنبأ الثاني من هوازن وثقيف.
فيرى نفسه وقيادته من الذين معه ، لا يريح
الصفحه ١١٦ : الحاج ، ويتجه كلٌّ إلى قصده ،
وينحو كلٌّ منحاه ، والموكب بعد في آلافه المؤلفة من المهاجرين والأنصار
الصفحه ١٢٥ : سذاجة وغفلة ،
وتصديق وتكذيب ، إلا أن هذا القول من عمر أثرّ أثره الوقتي في الاقل بالناس ، فكما
صرفهم عن
الصفحه ٢٤٥ :
في غير مواضعها ،
وأنكر التصرف الكيفي في الأموال ؛ فقد أخذ عثمان عقد جوهر نفيساً من بيت المال
وحلّى
الصفحه ٣٢١ : ، وغيره من
الكتب ، فردّه رداً عنيفاً ، جاء في جزء منه :
« وزعمتَ أني للخلفاء حسدتُ ، وعلى كلهم
بغيتُ
الصفحه ٣٨٩ :
أشدد حَيازيمكَ للمَوتِ
فإنَّ الموتَ لاقِيكَا
ولا تَجزَع من