الصفحه ١٨٩ : ،
لم يشاركه أحد في ذلك ، فكانوا عيالاً عليه ، وتبعاً له ، فيما استجد من مسائل ،
وفيما درس من أحكام
الصفحه ١٩٠ : شك ، وما وجه علي إلا صورة من لحم ودم وعصب وشرائح وغضون ، فلماذا
أضحى عبادة؟ وما السر في ذلك؟ النظر
الصفحه ١٩٣ :
أفضل من رأيك فيه ولكن فيه غلظة.
ودعا عثمان فسأله عن عمر فقال : « إن
سريرته خير من علانيته » فقال أبو
الصفحه ٢٠٩ : كنت أجمعت بعد مقالتي أن أولي
أمركم رجلاً أحراكم أن يحملكم على الحق ».
وتهامس الناس من حوله أن عمر
الصفحه ٢٢٤ : طاب من غنائم المسلمين ،
ويحتجز ذلك لنفسه ولحاشيته طيلة عشر سنوات من الحكم الرخي اللذيذ.
٣ ـ ولّى
الصفحه ٢٣٣ :
وخمسين مليوناً ،
وهي أرقام خيالية يذكرها المؤرخون بكثير من التأكيد ، فمن قائل إنها خمسة وثلاثون
الصفحه ٢٣٥ : بداية نشأته بأرض كنانة يلفحهُ حرّها ومناخها الجاف ، ويعصره زمهريرها
وبردها القارس ، عاش في شظف من القوت
الصفحه ٢٥٣ :
فالتفت عثمان إلى من حوله وقال : انظروا
إلى هذا فإن الناس يزعمون أنه قارئ ، ثم هو يجيء فيكلمني في
الصفحه ٢٥٩ : والمقربين لديه ، وكان يلتقي عماله وولاته في
الموسم من كل عام فيسمع منهم ويسمعون منه ، فلما لقيهم سنة أربع
الصفحه ٢٦٢ :
وأقبل عليّ عليهالسلام ، وطلحة والزبير ، فدخلوا على عثمان
يعودونه من صرعته ، فأساء مروان لعلي فقام
الصفحه ٢٦٦ :
يعرف حتى أبناء عثمان ، واستأثر بالملك وحده.
ومهما يكن من أمر ، فقد تَسَوَرَ
الثائرون على عثمان الدار
الصفحه ٢٧٣ : خير مني لكم أميراً ».
وازداد الإصرار ، وتكرر الطلب ، فعاود
عليّ الامتناع قائلاً : « اتركوني فأنا
الصفحه ٢٧٧ :
: إصلاح ما أفسده عثمان من المال ،
واسترجاع ما اقطعه بغير حق ، فقد خطب الإمام في اليوم الثاني لبيعته وقال
الصفحه ٢٩٩ :
الأنصار من رهطه لقتلوه ، ومع ذلك فقد مثلوا به حياً ، ونتفوا شعر حاجبيه ولحيته
وأشفار عينيه.
ويرى ابن
الصفحه ٣٠٢ :
جعفر ، وولد عقيل ، وفتيان بني هاشم ، والشيوخ الذين معه أهل بدر من المهاجرين
والأنصار ، فساروا حتى نزلوا