الصفحه ٢١٠ : ».
وخرج أصحاب الشورى من عمر وكل يرى نفسه
أهلاً للخلافة ، إلا أمير المؤمنين فقد أدرك أن عمر نص على عثمان
الصفحه ٢١٢ : أنك مؤمن الرضا كافر الغضب ، وما يمنعني من طلحة إلا نخوته وكبره ، ولو وليها
وضع خاتمه في إصبع امرأته
الصفحه ٢١٨ : مرة ،
فما أنا بآمن عليكم أن ينزعه الله فيضعه في غيركم ، كما نزعتموه من أهله ،
ووضعتموه في غير أهله
الصفحه ٢٢٠ :
ولم يكن من علي عليهالسلام خلاف لعثمان (رض) فقد اعتاد مرارة
الصبر ، وشجا التحمل والمكاره ، ولم يشأ
الصفحه ٢٢١ : طيلة أيام
عثمان في الحكم ، فلم تعد سراً حتى يذاع ، ولا لغزاً فيحل ، فهي من المتسالم عليه
جملة وتفصيلاً
الصفحه ٢٣٧ : أن يلحق بالشام ، وألتحق أبو ذر بالشام برقابة مشددة من معاوية ، وأنكر على
معاوية في الشام ، ما أنكره
الصفحه ٢٥١ : بقصره ومعه ابناه : عبد الله ومحمد ، إذ مر بهم راكب من المدينة فسألوه
عن عثمان ، فقال محصور ، فقال ابن
الصفحه ٢٥٦ : وليت ابن عامر في رحمه
وقرابته؟ قال علي سأخبرك إن عمر بن الخطاب كان كل من وليّ فإنما يطأ على صماخه ،
إن
الصفحه ٢٦٣ : ترجع ، وهذا من فعل مروان ومعاوية وابن عامر وعبد الله بن سعد ،
فإنك أطعتهم وعصيتني.
فقال عثمان : فإني
الصفحه ٢٦٤ : والتشريد لجملة من المصريين ، وعثمان بين ذلك يثني
على المصريين ويعد علياً بأن ينصف الناس من نفسه ومن عماله
الصفحه ٢٧٥ : لا بد من ذلك ففي المسجد ، فإن بيعتي لا تكون خفياً ، ولا تكون إلا عن رضا
المسلمين ، وفي ملأ وجماعة
الصفحه ٢٨٢ :
« والله لو كان ساعة من نهار لاجتهدت فيها رأيي
، ولا وليّتُ هؤلاء ، ولا مثلهم يُولى ... لا أدّهن في
الصفحه ٢٩١ : ، وخذل الحق ، ونصر الباطل ، فأي إعتزال للفتنة هذا
، وأي مغفل من أعرق بالخلاف.
ومهما يكن من أمر ، فقد
الصفحه ٣١٠ :
الحجرات الجرحى من
أصحاب عائشة ، وفيهم مروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير وآخرون ، جمعتهم عائشة في
الصفحه ٣٤٠ :
خير الخلق ، وأقربهم
عند الله وسيلة ».
وما هي إلا ساعات من نهار حتى فرغ عليٌ عليهالسلام من قتال