الصفحه ٢٨٢ : ».
فأبى الإمام ذلك وقال بما معناه : عليك
أن تشير وعليّ أن أرى ، فإذا عصيتك فأطعني. فقال ابن عباس : « إن
الصفحه ٢٨٦ : طلحة ، فاهتزت لذلك طرباً وقالت : إيهاً ذا الأصبع ، إيهاً يا
ابن العم. وطلحة تيمي من رهط أبي بكر ، وما
الصفحه ٢٨٧ : ، وأنه قال : إن النساء غيرها كثير.
وكون علي عليهالسلام أباً للذرية
الطاهرة من الزهراء ، والزهراء ابنة
الصفحه ٢٨٨ :
والسلاح ، وزودهم ابن عامر بالظهر والكراع ، وساروا في جحفل عدته ثلاثة آلاف مقاتل
، يتقدمهم الأقطاب الثلاثة
الصفحه ٢٩٤ : ، فتولى ابن أختها عبد
الله بن الزبير أمر الصلاة ، وهو قرار فيه كثير من الإستبداد والتحدي لمكان أبيه
ووجود
الصفحه ٢٩٦ : قتلة عثمان ، فعلم ابن حنيف
أن هذا أمر دبر بليل ، فتوسل بالرسل والأسفار إلى القوم فأرسل عمران بن حصين
الصفحه ٢٩٩ :
الأنصار من رهطه لقتلوه ، ومع ذلك فقد مثلوا به حياً ، ونتفوا شعر حاجبيه ولحيته
وأشفار عينيه.
ويرى ابن
الصفحه ٣٠٠ : المسعودي ـ
سبعين رجلاً من أنصار ابن حنيف ، منهم خمسون رجلاً قتلوا صبراً ، وجرحوا عدداً
كبيراً من الناس
الصفحه ٣٠٢ :
عن يمينه وشماله ،
وهذا محمد ابن الحنفية بين يديه معه الراية العظمى ، والذين خلفه : عبد الله بن
الصفحه ٣١٣ : رغبوا بتأكيد أن ينزل الإمام فيهم ، فنزل الإمام فيها لا بقصر
الأمارة ، ولكن في دار ابن أخته جعدة بن هبيرة
الصفحه ٣١٤ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
برسالته ، وقف البيت الأموي بقيادة عتبة وشيبة ابني ربيعة ، وأبي سفيان بن حرب
يناهضون الرسالة قولاً
الصفحه ٣٢٤ : ثابت الأنصاري
الذي سماه الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم
بذي الشهادتين ، وفيهم ابن التيهان الصحابي
الصفحه ٣٢٦ : يفر لولا أن تذكر قول
ابن الاطنابة ، وقد أعدت له فرس للفرار :
أبت لي همتي وأبى بلائي
الصفحه ٣٢٨ :
الكندي الذي قال عنه
ابن أبي الحديد : « كل وهن لحق بخلافة أمير المؤمنين فمصدره الأشعث بن قيس
الصفحه ٣٣٠ : هو صاحبه بالأمس الذي خذّل عنه الكوفيين ، وأراد الإمام ابن عباس أو الأشتر
للتمثيل ، ولكن الأشعث أبى