الصفحه ٢٢٦ : الحكم ، وما زال المسلمون
ينظرون إليه وإلى أبيه بأنه طريد رسول الله وابن طريده ، وما زالت النظرة إلى
الصفحه ٢٣٢ : الدراهم الفضية ، وكان سائرها عروضاً
وعقاراً كما يرى ذلك أبن سعد في الطبقات ، ومع هذا الثراء الفاحش فإنه
الصفحه ٢٣٧ :
الفريضة فحسبه ؛
فغضب أبو ذر ، وقال لكعب : أتعلمنا ديننا يا ابن اليهودية. فأثار ذلك عثمان ،
وأمره
الصفحه ٢٤٤ :
ياسر ، ودفن في كثير
من الكتمان ، ومرّ عثمان من الغد بقبر جديد ، فسأل عنه ، فقيل إنه قبر ابن مسعود
الصفحه ٢٤٩ : : ويلي على ابن
الحضرمية لقد أعطيته كذا وكذا ذهباً ، وهو اليوم يروم دمي ، اللهم لا تمتعه بذلك.
وأستتر طلحة
الصفحه ٢٥٤ : ، وأقام
محمد بن أبي حذيفة بمصر ، واستولى عليها ، وخلع ابن أبي سرح منها ، وكانت هذه
الحركة منه فيها كثير من
الصفحه ٢٥٦ : وليت ابن عامر في رحمه
وقرابته؟ قال علي سأخبرك إن عمر بن الخطاب كان كل من وليّ فإنما يطأ على صماخه ،
إن
الصفحه ٢٥٩ : وثلاثين جمعهم
للمشورة ؛ وكان في طليعتهم : معاوية ، وعبد الله بن عامر ، وابن أبي سرح ، وسعيد
بن العاص
الصفحه ٢٦٠ : .
وأشار ابن أبي سرح أن يعطي الناس المال
ويتألفهم.
وأشار سعيد بن العاص عليه أن يقتل قادة
المعارضة فإن
الصفحه ٢٦٢ : والحسين عليهماالسلام
، وعبد الله بن عمر ، وعبد بن الزبير ، ومحمد بن طلحة ، وكان أميرهم ابن الزبير
الصفحه ٢٦٣ : ترجع ، وهذا من فعل مروان ومعاوية وابن عامر وعبد الله بن سعد ،
فإنك أطعتهم وعصيتني.
فقال عثمان : فإني
الصفحه ٢٦٥ : وأنت الغائب ».
وما بال المسلمين في الموسم لم يهبوا
لنجدة عثمان وهو محصور ، وكان عثمان قد أمر ابن
الصفحه ٢٧٩ : حينما بويع
له ، وكان أمر الشام لا يريد أن يستقيم للإمام ، ففي الشام معاوية بن أبي سفيان
ابن عم عثمان
الصفحه ٢٨٠ : ، ودخل ابن عباس اليمن فرحل عنها عامل عثمان
يعلى بن أمية ، واحتمل بيت المال وأتى مكة. وسار قيس بن سعد بن
الصفحه ٢٨١ : غيره فارجع إلى من أرسلك.
والبحث العلمي يشكك في تعيين ابن حنيف
على الشام أميراً ، وفيها معاوية ، وليس