وإنه لفي ذلك ، إذ بلغه إجتماع عائشة وطلحة والزبير في مكة ، وهم يريدون البصرة بجمع ممن تخلف عن البيعة ، وولاة عثمان المعزولين ، وبني أمية ، وطواغيت قريش ، ورعاع الناس ، فثنى عزمه عن لقاء أهل الشام ، وصحّ عنده التوجه حيث توجه الناكثون.