الصفحه ٢٠٨ : لرسول الله ».
وتناسى عمر قوله : إن الخلافة في قريش ،
فكيف يعهد لسالم مولى أبي حذيفة وهو مولى ، وتناسى
الصفحه ٢١٥ : المؤمنين
القول ، فأصر عليٌ على رفض الشرط الأخير ، وعرض عبد الرحمن ذلك على عثمان فأنعم
بالموافقة ، وأضمر أن
الصفحه ٢١٦ : ، وزهداً فيما تنافستموه من زخرفة ».
وغادر علي المسجد ، وقرأ قوله تعالى :
سـ ( يَبلُغَ الكِتَـبُ أَجَلَهُ
الصفحه ٢١٧ : الإنكار ، وقد عارضوا حيث لا تقدم
المعارضة شيئاً لا تؤخر ، وقد قالوا ما شاؤوا أن يقولوا فما نفع القول
الصفحه ٢٢٠ : الناس قول عمر عند الموت لعثمان : « كأني بك ؛ وقد قلدتك قريش هذا
الأمر ، فحملت بني أمية ، وبني أبي مُعيط
الصفحه ٢٢٤ : ء عن الإسلام زوراً
وبهتاناً ، واستطلع النبي الحال فوجدهم بخلاف ذلك ، ونزل فيه قوله تعالى : ( يَا
الصفحه ٢٣٥ : صلىاللهعليهوآلهوسلم وبعد وفاته ، ومن السابقين إلى موالاته
والقول بإمامته ، وكان حبيباً لرسول الله ، مقدماً عنده
الصفحه ٢٣٦ : وإقطاعاً
، فيبهت لهذا كله ، وينكره أشد الإنكار ، ويتلو قوله تعالى : (
وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ
الصفحه ٢٣٩ :
والصلاة عليه ودفنه في تلك المفازة ، وحملوا زوجته وابنته إلى المدينة ، فتذكر
الناس قول الصادق الأمين
الصفحه ٢٤٠ : : « ألي تقول
هذا القول ، وبمروان تعدلني ، فأنا والله أفضل منك ، وأبي أفضل من أبيك ، وأمي
أفضل من أمك
الصفحه ٢٤١ : خميس فيقول :
« إن أصدق القول كتاب الله ، وأحسن
الهدي هدي محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٦٥ : هو بدم عثمان ، فيكون ولي الدم المسفوك ، وهكذا كان ،
وإلا فما يدرينا ما مغزى قول معاوية لحبيب بن مسلمة
الصفحه ٢٩٢ :
قائلاً :
« والله لأرضينك بالفعل كما أرضيتني
بالقول ، ولأنصرن الله كما سمانا أنصاراً ».
وانتهت
الصفحه ٢٩٤ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وإلى قوله لنسائه :
أيتكن صاحبة الجمل الأدبب ، تنبحها كلاب
الحوأب
الصفحه ٢٩٧ : في القول ، وشدد في
النكير ، وقال :
« يا أم المؤمنين ، والله لقتل عثمان
أهون من خروجك على هذا الجمل