الصفحه ٨٧ : البلد
ولك أن تفسر قولها : أكان رثاء لعمرو أم
مديحا لعلي.
الصفحه ٨٩ : في غزوة بني قريظة من
الذكر الحكيم قوله تعالى :
( وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم
مِّنْ أَهْلِ
الصفحه ٩٠ : ، مع صراحة في الرأي ، ودقة في الموازنة ،
وإصرار على الحق ، وفقد طابق قوله فعله ، ووافق هديه عمله
الصفحه ٩٧ : العاصف كما تقول الرواية ، فأتّبه وحذرّه ونزل قوله
تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
الصفحه ١٠٧ : ، فنزل قوله
تعالى :
( وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ
مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ
الصفحه ١١٤ : بعضها الآخر ، ولكن النبي قد يبدو مشفقاً
كل الاشفاق عن أن يقول القول الفصل ، والوحي يلجئه إلى الإعلان
الصفحه ١٢٥ : سذاجة وغفلة ،
وتصديق وتكذيب ، إلا أن هذا القول من عمر أثرّ أثره الوقتي في الاقل بالناس ، فكما
صرفهم عن
الصفحه ١٢٦ : نبياً في مكان إلا وقد إرتضاه لرمسه ، وإني لدافنه في
حجرته التي قبض فيها ، فسلّم القول لذلك ورضوا به
الصفحه ١٣١ :
ولم يتركه ابو بكر ـ في مرحلة ثالثة ـ
مسترسلاً بهذا ، وانما عاوده القول ، وجبهه بالرّد ، وألزمه
الصفحه ١٣٣ : علناً ، فبدره عمر بالقول ، « بل ابسط يدك يا أبا بكر ....
».
وسبقه أبو عبيدة : « إنك لأفضل
المهاجرين
الصفحه ١٤٨ : بهم ». وتبعه عكرمة بن أبي جهل « لولا قول
رسول الله : الأئمة من قريش ما أنكرنا إمرة الأنصار ، إعذروا
الصفحه ١٥٤ : ؛ ولكن زيد بن ارقم يدريك هذا المنحى ، ويجرد القول على وجهه :
« اننا لا ننكر فضل من ذكرت ياعبد
الرحمن
الصفحه ١٧٤ : عليكم (
أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ ). (٦)
قال سويد بن غفلة : فاعادت النساء قولها
الصفحه ١٩١ : التي لا تتبع بالقول
عملاً ، ولا تثني النظر بالاقتداء ، وأبو بكر الراوي : قال لي رسول الله
الصفحه ٢٠٢ : ،
ولم يكن محباً لبني عبد المطلب بالشكل الذي يخرجه من الحق ، فقد روى الصحابة
أجمعهم قول الرسول :
« علي