الصفحه ٢٣١ : ،
فأخرجوه ، وأمر الناس ألا يجالسوه ، فلم يكن يأتيه أحد إلا ابن عباس ، كان يأتيه
فيتعلم منه القرآن والفرائض
الصفحه ٢٥٢ :
تخيرته ، ومعاوية تخيرته ، وابن عامر تخيرته ، وابن أبي سرح تخيرته ، منهم من نزل
القرآن بذمّه ، وأباح رسول
الصفحه ٢٦١ :
عثمان ، والتقوا به
في قرية خارج المدينة فناظروه وحكّموا المصحف بينه وبينهم ، فأقنعهم عثمان ظاهراً
الصفحه ٢٨٠ : ء الإسلام
وبهدي القرآن وأضواء السنة بكثير من التقوى والورع ، فأسند الولاية لأصحابها ،
وكان جديراً بأن يختار
الصفحه ٣٠١ : بقراءة القرآن ، ومعه راية بيضاء وألفٌ من الناس مختلفو التيجان ،
حوله مشيخة وكهول وشبان ، كأنما قد وقفوا
الصفحه ٣٠٣ : للعمل بما فيه والرجوع إليه ؛ وامتثل الرجل الأمر ، ورفع القرآن بكلتا
يديه ، ودعاهم إلى ما فيه ، فأتته
الصفحه ٣١٩ : بصريح القرآن
، فهو أولى بالفخر ، وأن يسمي معاوية لعلي عليهالسلام
أعوان محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٣٢٠ :
الكتاب إلى أمير المؤمنين ، وجمع علي عليهالسلام
الناس في المسجد ، وقرىء الكتاب ، فتنادى الناس من جوانب
الصفحه ٣٣٢ : كبيرة منهم على العناد ، فأرسل
الإمام إليهم ابن عباس استصلاحاً لشأنهم ، وأمره بأن لا يحاججهم بالقرآن فإنه
الصفحه ٣٣٣ : فيها الجاهل ، ويتأثم عندها العارف ، ولهم في الليل دويٌ
كدوي النحل في قراءة القرآن ، وتلك محنة ثالثة
الصفحه ٣٣٦ : . وبلغ علياً ذلك فقال معاوداً : إن القوم ليسوا بأصحاب دين ولا
قرآن.
واغتبط معاوية لهذه النتيجة ، فقد
الصفحه ٣٣٩ : الرجل قوم يمرقون من الدين كما
يمرق السهم من الرمية ، يتلون القرآن لا يتجاوز تراقيهم ».
وقد روى مسروق
الصفحه ٣٤٥ : : هذا أوان قرّ وصرّ ، وإن قلت لكم
إغزوهم في الصيف ، قلتم : هذه حمّارة القيظ ، أَنظرنا ينصرم الحرّ عنا
الصفحه ٣٤٧ : ، وهم يدعون إلى حكم القرآن ، وهم
ناقمون من عليّ ومعاوية ، وهم يقاطعون الإمام في خطبته وصلاته وعلى
الصفحه ٣٦٢ : الإيمان ، وترعرع في
ظلال الوحي ، وألهم معالم القرآن.
السياسة الواضحة عند الإمام ، كتب لها
النجاح