الصفحه ١٩٤ : ،
وإن حجز في بيته ، واستسلم لوحدته ، فصبر على هذا كله ، بل على أكثر من هذا كله.
قام عمر بالأمر جريئاً
الصفحه ٢٠١ : ذلك ابن أبي الحديد ـ فقال عمر لمن عنده : ما تقولون في هذا الأمر ، فقالوا
أنت المفزع مقضب وقال : ( يَا
الصفحه ٢٠٧ :
يتشاورون وبينهم خنجر له رأسان ، وكان تشاور ثلاثة من الأعاجم ومعهم سلاح جديد مما
يثير الشبهة في حدود كثيرة
الصفحه ٢٠٩ :
ورهقه الناس وهو في صحوة بعد غشية : لو
عهدت يا أمير المؤمنين ؛ فرفع عينيه مشيراً إلى عليّ :
« قد
الصفحه ٢١٤ :
يجعلها في أفضلهما
فيما زعم ، وعرض عليهما أن يتولاها أحدهما شرط أن يؤثر الحق ، ولا يتبع الهوى
الصفحه ٢١٥ : لابن عوف
قائلاً :
« ليس هذا بأول يوم تظاهرتم فيه علينا ،
فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون
الصفحه ٢٤٢ :
وشر الأمور محدثاتها
، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ».
وكان الوليد يرى
الصفحه ٢٥٨ :
من كان قبلي ، ولم
تكونوا تختلفون عليه ، فَضَل فضلٌ من مال ، فمالي لا أصنع في الفضل ما أريد؟ فَلِم
الصفحه ٢٦٤ : ما مروان بذي رأي في
دينه ولا عقله ، وإني لأراه يوردك ولا يصبرك ، وما أنا عائد بعد مقامي هذا
لمعاتبتك
الصفحه ٢٦٥ :
الأمويون القتال ، واستعجل
الثائرون القتال أيضاً ، فقد بلغهم أن الإمداد في طريقه إلى المدينة ، وإذا
الصفحه ٢٧٤ : على غاربها ...
خيارات أهونها الصعب ؛ وبينا هو في هذا
التفكير الجدي ، وإذا بالأشتر يندفع قائلاً
الصفحه ٢٨٩ : المال والفيء ، وبهما السلاح والرجال ،
ومن حولهما الثغور والحدود ، فما ينتظر عليّ لو انتظر إلا أن تنتقض
الصفحه ٢٩٢ : قامت الفتنة فيها الفئة الباغية ، أين المحتسبون؟
أين المؤمنون؟ ما لي ولقريش؟ أما والله لقد قتلتهم كافرين
الصفحه ٢٩٤ : ، فتولى ابن أختها عبد
الله بن الزبير أمر الصلاة ، وهو قرار فيه كثير من الإستبداد والتحدي لمكان أبيه
ووجود
الصفحه ٣٠٢ : أسألك من خيرها ، وأعوذ بك من شرها ،
اللهم أنزلنا فيها خير منزل وأنت خير المنزلين ، اللهم : هؤلاء القوم