الصفحه ٢٤٦ : عليه ، وأخرجوه من الدار وألقوه طريحاً في الطريق
العام.
وأنكر المسلمون ذلك ، وعظم عليهم ، وثار
هشام
الصفحه ٢٥٣ :
فالتفت عثمان إلى من حوله وقال : انظروا
إلى هذا فإن الناس يزعمون أنه قارئ ، ثم هو يجيء فيكلمني في
الصفحه ٢٦٠ : ، ورأوا
فيه شراً مستطيراً ، فلما دخلت سنة خمس وثلاثين ، تكاتب أعداء عثمان وبني أمية في
البلاد ، وحرّض
الصفحه ٢٦١ :
عثمان ، والتقوا به
في قرية خارج المدينة فناظروه وحكّموا المصحف بينه وبينهم ، فأقنعهم عثمان ظاهراً
الصفحه ٢٦٦ : عليهماالسلام كان مرابطاً في باب الدار يحامي عن
عثمان ، وهجم الثائرون هجوماً جنونياً على الدار ، ينهبون ما فيها
الصفحه ٢٧٣ : كأحدكم ، بل أنا أسمعكم وأطوعكم لم وليتموه
أمركم ».
وكان عليّ عليهالسلام
زاهداً في الخلافة ، وهو يتطلع
الصفحه ٢٧٦ : هناك ، وحسان بن ثابت الذي هنأ الإمام بالغدير في
حياة النبي ، وانحرف عنه ، وحرضّ الناس عليه.
ما
الصفحه ٢٧٨ :
« فأنتم عباد الله ، والمال مال الله ،
يقسم بينكم بالسوية ، ولا فضل فيه لأحد على أحد ، للمتقين عند
الصفحه ٢٨٢ :
« والله لو كان ساعة من نهار لاجتهدت فيها رأيي
، ولا وليّتُ هؤلاء ، ولا مثلهم يُولى ... لا أدّهن في
الصفحه ٢٩٠ : أرسل ، وأخيراً تم إرسال مالك الأشتر
الذي توجه في الكوفة نحو قصر الإمارة وأغار عليه ، وأبو موسى يخطب في
الصفحه ٢٩٦ : سروراً عظيماً.
وكان حديث القوم مع القعقاع ـ إن صح ـ
لا يستقيم عملياً ، فقد تجاوز القوم الحدّ في سفك
الصفحه ٣٠٣ : للعمل بما فيه والرجوع إليه ؛ وامتثل الرجل الأمر ، ورفع القرآن بكلتا
يديه ، ودعاهم إلى ما فيه ، فأتته
الصفحه ٣٠٧ : ، ولم يقسم بين أصحابه غنيمة إلا ما أجلب به
أهل البصرة للقتال وفي ساحة الحرب. وقال : ليس في هذه الحرب
الصفحه ٣٢٦ :
« يا عمار تقتلك الفئة الباغية ».
وقد شاع هذا الحديث في صفوف الشاميين ،
ورواه لهم : عمرو بن
الصفحه ٣٣٧ :
الحسرة وتعقب الندم. وقد كنت أمرتكم في هذين الرجلين وهذه الحكومة بأمري ، ونخلت
لكم رأيي لو يُطاع لقُصير