الصفحه ٢٠٥ :
استشاره عمر في حرب القادسية ، فقد كان من رأي عمر أن يشخص بنفسه لذلك ، فنهاه
عليّ عن هذا الرأي ، وثنى
الصفحه ٢٠٨ :
يلي عمر من الخلفاء
، وقد كان الأمر كذلك ، فأدناه عثمان ، واحتل الصدارة في ديوانه ، والمنزلة
الصفحه ٢١٠ :
فيقول : « فيا الله
وللشورى؟ متى اعترض الريب فيّ مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر
الصفحه ٢٢٨ :
على السوء ، وتعقدت
الأحوال حراجة ، واندفع المرجفون بعثمان في المدينة يستقبلون المرجفين به في
الصفحه ٢٤٨ : أسرته من بيت المال ، ورأوه
يشرّد من يشاء ويبعد من يشاء من صحابة الرسول ، ورأوه غيّر سنة الله في كثير من
الصفحه ٢٥٤ : أبي حذيفة ، وقد صحت عزيمتهما
في منابذة عثمان ، فسار محمد بن أبي بكر فيمن سار إلى المدينة من المصريين
الصفحه ٢٦٩ :
الفصل الثالث
عليٌّ في قيادته للأمة
١
ـ الثورة ترشح الإمام للخلافة ... والإمام يستقرئ الغيب
الصفحه ٢٨٦ :
يزعج من فيه ، فكان
هناك يعلى بن أمية وعبد الله بن عامر ، وسعيد بن أبي العاص ، وجملة من الأمويين
الصفحه ٢٨٧ :
الدم الحرام في
الشهر الحرام في البلد الحرام ».
سمع الناس من عائشة هذا وأكثر من هذا ،
فتأثروا
الصفحه ٣١٠ :
الحجرات الجرحى من
أصحاب عائشة ، وفيهم مروان بن الحكم وعبد الله بن الزبير وآخرون ، جمعتهم عائشة في
الصفحه ٣٣٤ :
(٩)
الوفاء بشأن التحكيم ... ومعركة النهروان
وأشاع الخوارج في الكوفة أن علياً عليهالسلام يرى
الصفحه ٣٣٦ :
وفجأة ظهر الحكمان أمام الناس بعد
احتجاب طويل استغرق عدة أشهر ، وأعلنا عن اتفاقهما بما فيه الرضا
الصفحه ٣٣٨ :
الشام ، إلا أن
طلائع الخوارج في النهروان قد عرقلت المسيرة ، وأرجأت الزحف ، فقد تداعوا سراً
وعلناً
الصفحه ٣٤٩ : ، فالراعي كالرعية ، والأمير
كالمأمور ، كلّهم في شرع الحق سواء. وكانت سيرته الخاصة بعدله وخشونته تملي هذه
الصفحه ٣٥٨ :
طبقاً فيه قرص من
شعير ، وقدح من لبن ، وحفنة من جريش الملح ، فيقول لها :
تريدين أن يطول وقوف