الصفحه ٧٥ : المسلمين ، وهو يريد الأنصار ،
وقال : أشيروا عليّ ، فأشير عليه أولاً بالمكث في المدينة ، وجعل النسا
الصفحه ٩٣ :
المؤزر على يد عليّ وحده.
فلما فرغ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من خيبر ، قذف الله الرعب في قلوب
الصفحه ١٠٠ :
سعد ، وإني لا آمن
أن يكون له في قريش صولة ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعلي عليهالسلام
الصفحه ١٠٢ : ،
وفي خالد بقية من جاهلية ، وعصبية من حميّة ، وشجاعة في غلظة ، لم يقيّده الإسلام
من الفتك ، ولا هذبّته
الصفحه ١٠٩ : ، فبرز إليهم
علي عليهالسلام فقتل منهم
في حملة واحدة ستة أو سبعة ، وانهزم المشركون وظفر المسلمون ، وغنموا
الصفحه ١١٠ : إلى بلاد طيىء في مائة
وخمسين من الأنصار للتطويح بصنم لهم يعبد من دون الله ، فأغار عليهم ، وهدم الصنم
الصفحه ١٢٣ : يفارقه في شدّته هذه
إلا لضرورة قصوى ، فخرج لبعض شؤونه فافتقده النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال : أدعوا
الصفحه ١٢٥ :
وعمد إلى تنفيذ
وصاياه بمعزل عن الائتمار عليه ، ونشطت الجبهه المتصدرة في تسيير عقلية الناس كما
تريد
الصفحه ١٢٧ :
مرير ، والآهات متلاحقة ، والأنفاس متقطعة ، وهو بين ذلك في سهاد وقلق ، وحزن
والتياع ، ووحشة إيمّا وحشة
الصفحه ١٣٢ : محمد وميراثه ، ونحن أولياؤه وعشيرته إلا مدّلٌ بباطل ، أو متورّط في هلكة.
وكان عمر ـ كأبي بكر من ذي
الصفحه ١٣٦ : هؤلاء جميعاً ما السبيل إلى إقناعهم ، وقد رأوا في
البيعة مخالفة للعهد ومجانبة للعقد ، وفي القوم علي
الصفحه ١٤٠ : ، وكثر الخوض في ذلك ،
فبعثا إلى رسول الله نسأله فقال : « عليُّ ولي المؤمنين بعدي ، وأنصح الناس لاُمتي
الصفحه ١٥٩ :
أنه ينفق ذلك بآراء معارضة ما ، أو مقاومة ما.
فما على أبي بكر إذن إلا أن يكفأ هذا
الإناء بما فيه
الصفحه ١٧٠ :
في حقي ، والسنة عن
ظلامتي ، أما كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ابي يقول : « المرء يحفظ في
الصفحه ١٩٩ : يلتفت إلى جمهور الصحابة واثقاً قائلاً :
« لا يفتين أحدكم في المسجد وعلي حاضر »
وتقتصر الفتوى على علي