الصفحه ٢١١ : ، أو بين عثمان وعبد الرحمن ، وأن كفتهما هي الراجحة
لا شك في هذا عنده ، وقد أشار بهذا لعمه العباس
الصفحه ٢١٧ : ، وقبل نتائجها
ساخطاً ، فقد حققت قريش أغراضها في استبعاد أهل البيت ، وتبوأت مسلمة الفتح مكانة
جديدة لم
الصفحه ٢٢٤ :
وكان ابن أبي سرح في مصر ، يعيش حياة الترف
والبذخ ، ويحيا ليالي المجون والخلاعة ، ويقتنص ما لذ وما
الصفحه ٢٢٧ :
المقربون لمروان أكثر الناس عائدية في المناصب والدواوين والإقطاع ومراكز السلطة ،
وكان المستهينون بمروان أبعد
الصفحه ٢٣٤ : بها عليه الناس ، ولم تكن الأثرة في السلطان وإدارة التولية
والعزل وحدها مما أخذ به المسلمون عثمان ، ولم
الصفحه ٢٣٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
يقول فيه :
« ما أظلت الخضراء ، ولا أقلت الغبراء
من ذي لهجة أصدق من أبي ذر ».
فقال كل من حضر
الصفحه ٢٤٠ :
الخالق ، وأن تشييع
المؤمن أمر مندوب إليه في الشريعة ، وإن غضب لذلك السلطان.
وتطورت المحاورة
الصفحه ٢٥٩ : ، وقد نصحه علي عليهالسلام وبالغ في الجهد فما إنتصح ، فما عليه
إلا أن يشاور رجاله الأثيرين عنده
الصفحه ٢٧٢ :
قريبهم وبعيدهم ، فهما صاحبا عثمان بالأمس ، كثّرا عليه ، وخذّلا عنه ، وألبّا
الناس وأسلماه ، فهما في حرج
الصفحه ٢٧٩ : الإمام
بالغبطة والسرور ، وتلقتها الطبقة الأُرستقراطية من قريش بالحقد والكراهية ؛ وكان
المناخ الاجتماعي في
الصفحه ٢٨٥ :
(٣)
المتمرّدون في مجابهة الإمام متظاهرين بالثأر
لعثمان
لم تقعد بعليّ عليهالسلام حنكته
الصفحه ٢٩٩ :
والمسجد وبيت المال ، وأن ينزل أصحابه حيث شاؤوا بالبصرة ، وأن لطلحة والزبير ومن
معهما أن يقيما في البصرة
الصفحه ٣٠٠ : طلحة يوماً ، وعبد الله بن الزبير يوماً.
ويبدو من الأحداث أن عثمان بن حنيف كان
راغباً في السلم حتى
الصفحه ٣٠٤ : عليهالسلام بعد هذا التذكير ، ولكنه أخلد إلى نفسه
، واتبع هواه ، وما حكم عقله في هذا الأمر الخطير ، فقيل أنه
الصفحه ٣٢٠ : .
ويتضح من هذا الكتاب أن معاوية لا يريد
إصلاحاً ولا صلاحاً بل اشتط به كل الشطط لإيراء الحرب ، واتكأ في ذلك