الصفحه ١١٩ : خفيفها وثقيلها حتى أيقن بالنهاية ودنو الأجل ، وكان الوحي به
رفيقاً يخيّره عن الله بين البقاء في الحياة أو
الصفحه ١٢٤ : يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة ، وأنه عارضني هذا العام مرتين ،
وماأراه إلا قد حضر أجلي »
وكان من السرار
الصفحه ١٣٠ : ذلك على مراحل دقيقة الحساب.
في المرحلة الأولى أبان اسبقية
المهاجرين فقال :
« ايها الناس؛ لقد خصّ
الصفحه ١٣٣ :
وكان هذا أول النصر للمهاجرين من أنصاري
خزرجي يدفعها عن قومه ويضعها في غيره ، وأيده على هذا سيد
الصفحه ١٣٨ :
وتصل الأخبار لأبي بكر وعمر وأبي عبيدة
، فهم يجيلون النظر في ذالك ، فوجدوا العباس لا يعصي لعلي
الصفحه ١٤٩ : خرجوا مما وسموا به ، وليس بيننا
وبينهم معاتبة إلا السيف ».
واستيقظ الأنصار من غفوتهم ، وإذا في
قبالهم
الصفحه ١٥٣ : ،
الفقيه في دين الله ، العالم بسنن رسول الله ، المضطلع بأمر الرعيه ، الدافع عنهم
الاُمور السيئه ، القاسم
الصفحه ١٥٤ :
وتنهاهى هذا الإحتجاج إلى الأنصار في
لحظته ، فكثر فيما بينها الأخذ والرد ، وهتفت لعلى من جديد : لا
الصفحه ١٥٧ :
(٢)
ظلامة الزهراء في انعطاف تاريخي
تثاءبت احتجات الأنصار باهتة ، وتبخرّت
أحلام المعارضة
الصفحه ١٦٢ :
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم شيئا فدخلت عليه وهو في حشد من
المهاجرين والأنصار وغيرهم ، فنيطت
الصفحه ١٦٦ :
الإِسْلاَمِ
دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) (١)
لم تلبثوا
الصفحه ١٧٥ : تقصيركم.
وواضح ان الزهراء في هذه الخطبة لم
تتطرق لحقوقها المالية ، وانما عرضت جهاراً الى القضية الكبرى
الصفحه ١٨٠ : عليك ، وعليك وعليهاالسلام
والرضوان ».
قال الحاكم في المستدرك لما ماتت فاطمة
قال علي بن أبي طالب
الصفحه ١٨٤ : إلى ما فيه من تناقض ، وأدرك ما عليه الناس من الفوضى ، وما تهيأه الأقدار
من الظروف الشاقة على الإسلام
الصفحه ٢٠٢ : )
(١).
فوضع عمر إحدى يديه على الأخرى وأطرق
إلى الأرض ، كأنما ينظر في رماد.
وكما نصح عليّ عليهالسلام لعمر