الصفحه ٩٧ : عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ
وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ
الحَكِيمُ
الصفحه ١٣٢ :
نعم استدل بعضهم بقول حسان على ذاك
الاستعمال :
تمنى كتاب الله أوّل ليلة
الصفحه ٢١٧ : ، أو أنّ الآيات تهدف إلى أمر آخر خفي على هؤلاء ، وأنّهم أخذوا ما ذكروه من
علماء أهل الكتاب ، كما
الصفحه ٣١٠ : حاكياً عن المسيح : ( قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ
وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي
الصفحه ٣١٤ :
) (٢).
٣. (
وَكَذَٰلِكَ
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ
وَلا الإِيمَانُ
الصفحه ٣٢١ : سيما إن كان من ذوي قرابته ، وأهل عصبته ، ولا كتاب يرشده
ولا أُستاذ ينبهه ، ولا عضد إذا عزم يؤيده ، فلو
الصفحه ٣٢٤ : يخاطب من هذا شأنه ، بهجر الأصنام إلاّ على الوجه الذي أوعزنا
إليه.
الآية الثالثة : عدم
علمه بالكتاب
الصفحه ٣٢٥ : فكيف يمكن أن يكون غافلاً عن الكتاب الذي ينزل إليه ، أو يكون
مجانباً عن الإيمان بوجوده سبحانه وتوحيده
الصفحه ٣٣٠ :
أنّ متعلّق الإيمان
الحاصل بعد الوحي ، هو الإيمان (
بِمَا
أُنزِلَ إِلَيْهِ ) ، أعني : تفاصيل الكتاب
الصفحه ٣٣٨ :
شَيْءٍ
وَأَنزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُن
تَعْلَمُ
الصفحه ٣٤٠ :
مَا لَمْ تَكُن تَعْلَمُ ) ليس علمه بالكتاب والحكمة ، فإنّ مورد
الآية ، قضاء النبي في الحوادث الواقعة
الصفحه ٣٥٥ : عن مفهوم الإمام في
الكتاب العزيز.
إنّ الإمام في مصطلح المتكلّمين هو
القائد العام للمسلمين الّذي
الصفحه ٤٠١ :
آل إبراهيم مع الكتاب والحكمة الملك العظيم.
فبعد ضم هذه الأُمور بعضها إلى بعض نخرج
بهذه النتيجة
الصفحه ٤٢٤ :
الإيصال إلى المطلوب ; ولكنّه يسلم في كتاب « الشيعة في الاسلام » كونها أحد شؤونه
كما هو لائح من عبائره
الصفحه ٤٣٩ :
ونكتفي بقول الإمام الحسين بن علي عليهماالسلام في كتابه إلى أهل الكوفة حيث قال عليهالسلام