الصفحه ٢٥ : الله سبحانه إلى البشر كلّه في جميع العصور والقرون
، ولجميع الأجيال والمجتمعات ، فيجب علينا أن نقف على
الصفحه ٣٣٥ : فيه أو ينقص عنه.
وأجاب عن الأوّل في الآية المبحوث عنها
بأنّه أمر غير ممكن ، لأنّ القرآن ليس من صنعي
الصفحه ٤٨٠ : قوله : « القرن الّذي أنا فيه »
وممّا يدل على بطلانه انّ القرن الّذي جاء بعده بخمسين سنة ، شر قرون
الصفحه ٥٢١ : العاملي ( المتوفّى ١١٠٤
ه ) قال : والمتتبع للتاريخ والأخبار والآثار يعلم يقيناً بأنّ القرآن ثابت بغاية
الصفحه ٥٢٤ : « أجوبة مسائل موسى
جار الله » نسب إلى الشيعة القول بتحريف القرآن بإسقاط كلمات وآيات ، ثم قال :
نعوذ بالله
الصفحه ٣٢ : أكثر ممّا يصلحه.
هذا هو الأصل الّذي دعا إليه القرآن ،
واستقرّت عليه سيرة العقلاء ، ولكن الغفلة عن هذا
الصفحه ٣٨ : ، وخلق القرآن في
المسجد الجامع بالبصرة يوم الجمعة ورقى كرسياً ونادى بأعلى صوته : من عرفني فقد عرفني
ومن
الصفحه ٣٩ : عطّلوها عن التدبّر في الآيات والأحاديث ، فكأنّ
القرآن ألغاز نزلت إلى البشر ، وليس كتاباً للتعليم والإرشاد
الصفحه ٤٣ : ضابطة باطلة لا
يوافقها العقل ولا دلّ عليها من الشرع شيء ، قالوا :
للقرآن ظاهر وباطن ، والمراد منه
الصفحه ٥٦ : ، فقد قال الشيعة كما قال المعتزلة بأنّ صفات الله عين ذاته ،
وبأنّ القرآن مخلوق وبإنكار الكلام النفسي
الصفحه ٧٩ : الموانع والمزاحمات ، والظاهر أنّ هؤلاء هم
المخلصون ( بالفتح ) للّه في مصطلح القرآن ، وهم الأنبياء والأئمّة
الصفحه ١٠٣ :
ولأجل هذه الوجوه العقلية نرى القرآن
يصرح بعصمة الأنبياء تارة ، ويشير إليها أحياناً حيث يصفهم
الصفحه ١٣١ : الاستعمال ليس مأنوساً في
لغة القرآن والحديث ولو صح فإنّما هو استعمال شاذ يجب تنزيه القرآن عنه
الصفحه ١٤٧ : القرآن على ذلك المصطلح ، بل ولا اللغة ،
فإنّ الظاهر من القرآن ومعاجم اللغة أنّ العصيان هو خلاف الطاعة
الصفحه ٢٥٩ : آخر ، صرح به القرآن في غير
هذا المورد ، فإنّ النبي الأكرم كان يعرف المنافق من المؤمن بطريقين آخرين