الصفحه ٢٣٢ : ويعلموا أنّ الله تعالى يبتلي أولياءه ثم يؤتيهم
أجرهم ، ولا يضيع أجر المحسنين ، وليس الامتحان إلاّ لأجل
الصفحه ٢٣٥ : ، وقد قال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « أعظم الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل » وإنّما ابتلاه
الصفحه ٢٣٧ : حول قصة يونس من الآيات ، ونحن نذكر عامّة ما ورد في ذلك
المجال ، ثم نستوضح مقاصدها.
فنقول : قد وردت
الصفحه ٢٣٨ : ، وبين الإبل وأولادها
... ثم ابكوا وادعوا ، فذهبوا وفعلوا ذلك ، وضجّوا وبكوا ، فرحمهم الله ، وصرف
عنهم
الصفحه ٢٤٨ : المَمَاتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا
نَصِيرًا )
(١).
وقد ذكر المفسرون أسباباً لنزولها بما
لا يناسب
الصفحه ٢٥٠ : ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا
).
وعلى ضوء ما ذكرنا فالآية شاهدة على
عصمته ، ودالة على عنايته
الصفحه ٢٥٤ : اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ
قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ) ، فعند ذلك يخاطب النبي
الصفحه ٢٦٣ :
الله منها ، وعلى هذا فقس البواقي وكلّما يرد عليها من أمثالها ... ثم قال : إنّ
هذا معنى شريف يكشف
الصفحه ٢٦٦ : ومقصّرين ، وأقاموا بها ثلاثة أيام ،
ثم خرجوا متوجهين إلى المدينة ، وذلك في العام السابع من الهجرة ، وفي
الصفحه ٢٦٧ : في اللغة
الغفران في اللغة ، هو : الستر ، قال
ابن فارس في المقاييس : عظم بابه الستر ، ثم يشذُّ عنه
الصفحه ٢٧٥ : بالتولّي عن المؤمن ؟! كلاّ ثم كلاّ.
الرابعة
: إنّ الرواية تشتمل على ما خطر في نفس
النبي عند ورود ابن أُمّ
الصفحه ٢٨١ : ، وانصرف عبد المطلب إلى قريش
وأخبرهم الخبر ، ثم قام فأخذ بحلقة باب الكعبة وقام معه نفر من قريش يدعون الله
الصفحه ٢٩٢ : ،
فنظر إلى ظهري وسمعته يقول : هذا نبي هذه الأُمّة ، ثم راح إلى إخوانه فأخبرهم ، فخافت
أُمّي عليّ ، فخرجنا
الصفحه ٢٩٣ :
ثم قالت : كل حي ميت ، وكل جديد بال ،
وكل كبير يفنى ، وأنا ميتة ، وذكري باق وولدت طهراً.
وقال
الصفحه ٢٩٨ : عنقه خيطاً فيه جزع يماني ، فنزعه ثم قال لأُمّه : « مهلاً يا أُمّاه ،
فإنّ معي من يحفظني » (١).
وهذه