الصفحه ٧٨ :
في رفع حاجتهما ، ولأجل ذلك سقى لهما ثم تولّى إلى الظل قائلاً : ( رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ
الصفحه ٨٧ : فاعله فجائز وقوعه منهم قبل النبوة ، وعلى غير عمد ،
وممتنع منهم بعدها على كل حال ( ثم قال : ) وهذا مذهب
الصفحه ٩٢ :
وتشويش بالزيادة والنقص التي يقع فيها من ناحية الشياطين بلا واسطة أو معها.
ثم إنّه سبحانه علّل جعل الرصد
الصفحه ٩٦ :
ثم إنّ نتيجة القضاء هي هداية من آمن من
الناس إلى الحق بإذنه كما هو صريح قوله : (
فَهَدَى
اللهُ
الصفحه ١٠٣ : وَهَدَيْنَاهُمْ
إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
) (١).
ثم إنّه يصف هذه الصفوة من عباده بقوله
: ( أُولَٰئِكَ
الصفحه ١٠٦ : .
٣. واجتبينا.
٤. خرّوا سجّداً وبُكيّا.
ثم إنّه سبحانه يصف في الآية التالية
ذرية هؤلاء وأولادهم بأوصاف تقابل
الصفحه ١٢٢ : سبحانه من قوله : ( ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آيَاتِهِ
) وهل المراد
منه الآيات القرآنية ؟
الخامسة
: كيف يكون
الصفحه ١٢٧ : ؟
إذا تبين معنى نسخه سبحانه ما يلقيه
الشيطان ، يتبين المراد من قوله سبحانه : (
ثُمَّ
يُحْكِمُ اللهُ
الصفحه ١٣٣ : الوصف ، ثم يبدر من
نبيه ما ينافي هذا التوصيف أشد المنافاة وفي وسعه سبحانه صون نبيه عن الانزلاق إلى
مثل
الصفحه ١٣٤ : * ثُمَّ لَقَطَعْنَا
مِنْهُ الْوَتِينَ ) (١).
وسادساً
: أنّ علماء الإسلام ، وأهل العلم
والدراية من
الصفحه ١٣٧ : رَبَّهُ فَغَوَىٰ
* ثُمَّ
اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ
* قَالَ
اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا
الصفحه ١٤٥ : ، وانّما اجتباه سبحانه بعد ذلك قال سبحانه : ( وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ
* ثُمَّ
اجْتَبَاهُ رَبُّهُ
الصفحه ١٤٩ : ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللهَ يَجِدِ اللهَ
غَفُورًا رَّحِيمًا ) (٢).
والآية تُعرب عن أنَّ الظلم للنفس ربّما
الصفحه ١٥١ :
ومثله قوله سبحانه : ( ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ
وَهَدَىٰ ) (١)
فالتوبة هنا من الله
الصفحه ١٥٤ : : (
خَلَقَكُم
مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ
الأَنْعَامِ