الصفحه ١٣٠ : فينسخ الله بنور الهدى
غياهب الضلال وغواية الشيطان ، فيسفر للعقول السليمة صبح الحق ، ثم يحكم الله آياته
الصفحه ١٥٧ : كُنتُمْ فِي
الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ
) (٢). ترى أنّه سبحانه خاطب الجماعة
بالتسيير ثم
الصفحه ١٧٠ : ، وصار بصدد التحقيق والتحري ، فعندئذ طرح عدّة
احتمالات واحداً بعد واحد ، ثم شرع في إبطال كل واحد منها
الصفحه ١٨٣ : مستقلاً غير مقيّد بشيء ،
وكأنّه قال :
ولقد همّت به : أي بلا شرط وقيد.
وهمّ بها : أي جزماً وحتماً.
ثم
الصفحه ١٩٢ : بالفحشاء اقتراف الفاحشة
وهي الزنا ، ثم قال : ومن لطيف الإشارة ما في قوله : (
لِنَصْرِفَ
عَنْهُ السُّو
الصفحه ٢٢٦ :
الله فرساناً أجمعون
».
ثم قال السيد : وجائز أن تكون هذه هي
الفتنة التي تشير إليها الآيات ، وأن
الصفحه ٢٤٥ :
قال : هذا من القدر
لا من القدرة. ثم أضاف صاحب الكشاف : يصح أن يفسر بالقدرة على معنى « أن لن نعمل
الصفحه ٢٥٣ : : ( وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي
أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلاً
الصفحه ٢٦٩ : حتى يظهره الله أو أهلك فيه ، ما تركته » قال : ثم
استعبر فبكى ، ثم قام. فلمّا ولى ناداه أبو طالب فقال
الصفحه ٢٨٨ : ،
فجعل يسأله عن نومه وهيئته ، ورسول الله يخبره ، ثم نظر إلى ظهره ، فرأى خاتم
النبوة بين كتفيه ، ثم قال
الصفحه ٢٩٥ : آدم كان نور نسمة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم يلمع في جبهته كالشمس المشرقة ، ثم
انتقل ذلك النور من صلب
الصفحه ٢٩٦ : الخلق فجعلني في خيرهم ، ثم تخيّر القبائل فجعلني في خير قبيلة ، ثم
تخيّر البيوت ، فجعلني في خير بيوتهم
الصفحه ٣١٦ : سبحانه على
نبيّه يوم افتقد أباه ثم أُمّه فصار يتيماً لا ملجأ له ولا مأوى ، فآواه وأكرمه ،
بجدّه عبد
الصفحه ٣١٨ : » (١).
والحاصل
: انّ الهداية في الآية نفس الهداية
الواردة في قوله : (
أَعْطَىٰ
كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ
الصفحه ٣٤٧ : انّه قال : أوّل درجة في الغلو نفي السهو عن
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والإمام عليهالسلام.
ثم إنّ