ويطهر البلد الحرام بسيفه |
|
من كل ذي ظلم وذي أضرار |
فتعزّ مولانا وكن متصبّرا |
|
لمصيبة عظمت على الصبار |
فالله يعظم أجركم فيها (١) كما |
|
عظمت ولا عادت لكم في دار |
وعليه يمطر من سحائب عفوه |
|
في كل (٢) أمسا (٣) وفي الأسفار (٤) |
ويحله دار النعيم منعما |
|
ويحله فيها مع الأبرار |
ويحقق تاريخ الوفاة جواهرا |
|
في سلك بيت صغته (٥) بنضار (٦) |
حسن عفى عنه العزيز بطوله |
|
وأحله أوج الجنان (٧) الباري (٨) |
__________________
(١) في (ج) والمصدر السابق «فيه».
(٢) أضاف ناسخ (ج) «ما».
(٣) في (أ) والمصدر السابق «أمساء» ، وفي (ب) ، (د) «أمسا» ، وفي (ج) «أمسى».
(٤) ورد هذا الشطر في (د) «في المحسن الستار».
(٥) في (ج) «صنعته».
(٦) النضار : هو الخالص من كل شيء ، يقال ذهب نضار ، والنضار أيضا هو أثل ورسي اللون بغور الحجاز. انظر : المعجم الوسيط ٢ / ٩٢٩.
(٧) في (د) «الجناب».
(٨) ويقابل بحساب الجمل عام ١٠١١ ه وهو دقيق.