وكانت عمارته سنة ٩٩٥ تسعمائة وخمس وتسعين.
وأصرف على هذه الطواجن والسبيل نحو عشرين ألف دينارا.
ومن خيراته حب الجراية المرادية نحو خمسة آلاف اردب (١).
ومنها : أنه لم يكن بمكة المشرفة مفتي (٢) بعلوفة ، فعرض مولانا الشريف للشيخ عبد الكريم القطبي ، فأنعم عليه (٣) بافتاء مكة ، وجعل له من بيت المال خمسون (٤) عثمانيا (٥) في كل يوم.
ومنها : أنه كان للخطباء ، (والأئمة (٦) بمكة لكل واحد عثماني (٧) / ونصف في كل يوم ، فعين أربعة من الخطباء) (٨) ، حنفيين وشافعيين ، وجعل لكل واحد أربعين عثمانيا في كل يوم ، وعين امامين للحنفية ،
__________________
(١) أضاف القطبي في اعلام العلماء ص ١٣١ : «مكتوبة باسم جماعة من الأمراء والكبراء والفقهاء والمشدين وأرباب الخدم بالمسجد الشريف».
(٢) المفتي : هو اسم وظيفة دينية ، يفتي في الأمور الدينية ويحل المشكلات المتعلقة بالشرع ، ويرد على السائلين بخصوص الحلال والحرام. كما كان الافتاء وظيفة يعين لها ولي الأمر ، وجرت العادة أن يخصص لكل مدينة أو قطر مفت. انظر : السبكي ـ معيد النعم ١٠١ ـ ١٠٥ ، الباشا ـ الفنون الإسلامية ٣ / ١١١٦ ـ ١١٢٠.
(٣) في القطبي ـ اعلام العلماء ص ١٣١ أنه هو الذي عرض لذلك وليس الشريف.
(٤) في (ب) ، (ج) «خمسين».
(٥) سقطت من (ج).
(٦) في القطبي ـ اعلام العلماء ١٣١ «وامام الحنفي».
(٧) في (ج) «عثمانيا».
(٨) ما بين قوسين سقط من (ب) ، ومن متن (ج) حيث استدركه الناسخ على الحاشية السفلى لصفحة ١٢٤.