الصفحه ٥٣٦ : ، وما أصاب جدار (٣) الحجر من التصدع أراد هدم البيت الشريف ، فمنعه من ذلك
علماء الروم ، وقيل له يمكن حفظ
الصفحه ٥٣٨ :
مكة ورؤساؤها ،
ومشايخ زواياها من الحجون (١) بعد صلاة العصر. فتوجهوا إلى ذلك المحل ، ولاقوا الجمال
الصفحه ٥٤٠ : ولابن أخيه ، وتفرق المجلس.
وفي الثاني
والعشرين من ذي الحجة من السنة المذكورة (٢) شرعوا في تركيب هلال
الصفحه ٥٤٥ : (٢) كنت (٣) أشاهد هذا الأمر من كعب (٤) ، فأرخت ذلك بقولي :
عاقبة الأمر هو
الصلح (٥) ، فكان فألا جاء كفلق
الصفحه ٥٤٦ : أبي الطيب
(٣) ، فكأنما شاهد هذه الواقعة ، فوضع هذا الدر مواضعه ، ولا بدع من المتنبي (٤) إذا أخبر
الصفحه ٥٤٧ :
جبر (١) الله خاطره ، وأدر (٢) عليه من خلف العناية مواطره ، قد كان شدد (٣) على الشريف (٤) حبل إخائه
الصفحه ٥٦١ :
فتوافق (١) الشريف إدريس والشريف محسن على عزله ، ولما ظهر لمولانا
الشريف محسن من تجبر ابن يونس
الصفحه ٥٨٧ : (٥)
وأمطيتني (٦) من كاهل العز مركبا (٧)
تريني [دكاك
الغور](٨) صهوته (٩) النجد (١٠
الصفحه ٥٩٨ :
لقد أكلت (٣) أحقابها (٤) وهي من ظمأ
تلظى بأيديهم
فتحسبها جمرا
إذا (٥) وردت
الصفحه ٦١٨ :
العيد.
ونزلوا بجنازة
الإمام والخطيب على المنبر ، فياله من فرح انقلب إلى مأتم ، وسرور تبدل بحزن
الصفحه ٦١٩ :
وضرّ من شئت
وانفع من تشاء ففي
أكفك الواكفات (١) النفع والضرر
الصفحه ٦٢١ :
بالصولجان (٣) وتلك الأرؤس الأكر
ما كرّ بعد (٤) ورود الحرب قط وهل
يكر من ليس (من
الصفحه ٦٤٤ :
وخرج خلفه الشريف
أحمد بن عبد المطلب من جدة (١) ، ومعه العسكر الواردين مع الباشا السابق ذكره
الصفحه ١٥ : في الثالث عشر وقيل في السادس عشر (١) من شهر رمضان [سنة ٨٢٩ ثمانمائة وتسع وعشرين](٢) ، ولاقاهما
الصفحه ٣٤ :
قنديلين (١) من قناديل الحرم تعلق في رجب وشعبان ورمضان ، تضيء
للمعتمرين ، ويجعل قنديلا على الصفا