قال السيد محمد المدني (١) المعروف بكبريت (٢) في بعض (٣) تعاليقه عند ذكره (٤) :
«وكان هجيراه (٥) أن يقول : أنه لا يضر شيء مع اسمه» (٦).
قلت (١١) :
وهو نصيف (٧) مقطوع لا أعلمه لمن ، وهو (٨) :
هات لي ذكر من أحب (٩) وخلي |
|
كل من في الوجود يرمي بسهمه (١٠) |
__________________
المحبي ـ خلاصة الأثر ٢ / ٢ ، العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٣٥١ ، زيني دحلان ـ خلاصة الكلام ٥٦.
(١) في (د) «الدين» وهو خطأ.
(٢) هو محمد بن عبد الله بن محمد الحسيني الموسوي المشهور بكبريت المدني ، ولد سنة ١٠١٢ ه في المدينة حيث نشأ بها ، شاعر ورحالة ، اتهم بالإلحاد في بعض عباراته ، ورد ذلك في آخر رحلته بأنه حسد وعناد من منافسيه ، توفي سنة ١٠٧٠ ه. له مؤلفات كثيرة منها : رحلة الشتاء والصيف ، والجواهر الثمينة في محاسن المدينة ، ونصر من الله وفتح قريب. انظر : المحبي ـ خلاصة الأثر ٤ / ٢٨ ـ ٣١ ، نفحة الريحانة ٤ / ٣٥٥ ، ابن معصوم ـ سلافة العصر ٢٥٦ ـ ٢٥٨.
(٣) سقطت من (ب) ، (ج).
(٤) أي الشريف.
(٥) في (د) «هجيره». هجيراه : ما يولع بذكره. المعجم الوسيط ٢ / ٩٧٣.
(٦) أي أن الشريف كان مولعا بقول : «أنه لا يضر شيء مع اسمه» أي الله سبحانه وتعالى.
(١١) أي المؤلف.
(٧) هكذا في (أ) وفي بقية النسخ «نصف».
(٨) في بقية النسخ «هو له». أي البيت.
(٩) في (ب) ، (ج) «أهوى».
(١٠) في (د) «بأسهمه».