بهم ترفع اللأوا (١) بهم تدفع الضرا |
|
بهم تفرج الغماء (٢) بهم يفرج البلا (٥) |
وهم شرف الدنيا وهم سادة الأخرى |
|
بهم يأمن الناس المخاوف في غد |
إذا خيف أن تعطى الصحائف باليسرى |
|
وهم أهل بيت (أذهب الله رجسهم) (٣) |
وطهرهم من أن ينيط بهم وزرا |
|
وهم نعمة الباري على الخلق إذ عدوا |
نجاة لهم لكن نعمته الكبرى |
|
على خلقه في الأرض نجم العلا أبي |
نمي الذي قد فاق في عدله كسرى (٤) |
|
مليك له نور النبوة هالة |
محياه منها قد أضاء له بدرا |
__________________
(١) في (ج) «الأولى» ، وفي (د) «الأوى» ، واللأوى : المصائب. انظر : ابن منظور ـ لسان العرب ١٥ / ١٦٧.
(٢) في (ج) «الغم».
(٥) في الأصل» البلاء» ، وحذفت الهمزة لضرورة الشعر.
(٣) في (أ) أثبت المؤلف في المتن «أذهب الرحمن عنهم» ثم صححه في الحاشية اليسرى للمخطوط «أذهب الله رجسهم» كما أثبتناه وهو ما أثبته ناسخ (ج) ، في حين أثبت ناسخ (ب) وناسخ (د) «أذهب رجسهم».
(٤) كسرى : لقب لملوك الفرس. ويقصد به هنا كسرى أنو شروان.