السلطانية بمراسيم ، وخلع للشريف أبي نمي (١) ، فوصل الشريف مكة ، ولبس الخلع (٢) وقرئت المراسيم بالحطيم. ثم عاد إلى الدكناء.
وفي السابع عشر من (٣) ذي الحجة (٤) وصل أمير الحاج المصري سنان (٥) كتخدا إلى الجموم (٦). فبرز إليه الشريف ، ولبس خلعته (٧) الواردة إليه (١١) ، وعاد بدون عرضة. ثم عقبه الأمير أويس الكاشف أمير الحج الشامي ، فدخل مكة ، وبعث بالخلعة إلى الشريف إلى الدكناء.
ولم يحج مولانا الشريف في ذلك العام ، واعتذر إلى الأمراء بخوف الفتنة من عسكر سلمان (٨) [الريس](٩) ، وضمن أمان الطرق (١٠).
__________________
(١) يتضمن الانعام عليه بإمرة مكة عوضا عن والده المرحوم الشريف بركات. انظر : النهروالي ـ البرق اليماني ٤٦.
(٢) في (ج) ، (د) والنهروالي ـ البرق اليماني «الخلعة».
(٣) سقطت من بقية النسخ.
(٤) في النهروالي ـ البرق اليماني «في سابع عشري ذي القعدة» وهو الصحيح أما ما أثبته المؤلف فهو خطأ واضح ففي هذا التاريخ يكون الحج قد انتهى والحجاج في طريق عودتهم إلى بلادهم.
(٥) هو سنان باشا سيواس شيخا من أعيان الأروام وأكابرهم سنا وقدرا ومكانة بحيث أن والي مصر سليمان باشا وكذلك ناظر الأموال فيها عيسى باشا كانا يترددان عليه في منزله في مصر لمجابرته. انظر : الجزيري ـ درر الفرائد ٣٧١.
(٦) في (ج) «الحجون» ، وفي النهروالي ـ البرق اليماني ٤٦» وادي الجموم».
(٧) في (ب) ، (ج) «الخلعة».
(١١) سقطت من بقية النسخ.
(٨) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «سليمان». وهو خطأ.
(٩) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(١٠) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الطريق».