قال في النشأة (١) : «وترجمه السخاوي في الضوء اللامع (٢) فقال : وأمه الشريفة عمرة ابنة (محمد بن) (٣) علي بن أحمد بن ثقبة بن رميثة بن أبي نمي» (٤).
قال : «وكذلك (٥) ترجمه العلامة عبد العزيز بن فهد في مؤلف له سماه غاية المرام ، بأخبار سلطنة البلد الحرام» (٦).
وكان قد دخل القاهرة سنة ٨٧٨ ه ثمانمائة وثمان وسبعين ورجع شريكا لوالده ، وأخذ في مصر على نحو أربعين شيخا (٧) ، وأجازه بمكة جماعة / خرجوا له عن مشايخه ، ففرح بذلك ، وأحسن إليهم (٨). ذكرهم بأجمعهم ابن الفضل في الوسيلة.
__________________
سمط النجوم العوالي ٤ / ٢٧٩.
(١) يبدو أنه كتاب نشأة السلافة بمنشآت الخلافة في التاريخ لمحيي الدين عبد القادر الطبري (٩٧٦ ـ ١٠٣٣ ه) ، سبق التعريف به وبمؤلفه.
(٢) ٣ / ١٤ ترجمة رقم ٥٥.
(٣) ما بين قوسين سقط من (د).
(٤) ورد هذا النص في : السخاوي ـ الضوء اللامع : «وأمه شريفة من بني حسن».
(٥) في (ج) ، (د) «وكذا».
(٦) انظر الجزء الثالث ص ٣٥ ـ ٣٣٨ ترجمة رقم ٢٠٥.
(٧) أضاف ناسخ (ج) «وأجازوه». قال العز بن فهد في كتابه غاية المرام ٣ / ٤٤ عن السخاوي أنه قال : «وقد أجاز له خلق ذكر جمع منهم في أبيه». انظر ترجمة أبيه في : الضوء اللامع ٥ / ١٥٠ ـ ١٥٣ ترجمة رقم ٣٧٧.
(٨) أورد أسماءهم العز بن فهد في كتابه غاية المرام ٣ / ٣٧ ـ ٤٣.