أيوب صاحب مصر (١). وذلك سنة إحدى وثمانين وخمسمائة لأنه قدم في هذه السنة. ومنع الأذان بحي على خير العمل (٢). وقتل جماعة من العبيد المفسدين ، وهرب منه أمير مكة مكثر أو أخوه داود إلى [القلعة ـ أي](٣) قلعته بأبي قبيس. وضرب الدنانير والدراهم بمكة (٤) باسم السلطان صلاح الدين صاحب مصر) (٥).
وفي رحلة ابن جبير (٦) : «أنه رأى بالمسجد الحرام طاشتكين ومكثر إلى جانبه» ـ إلى آخر ما ذكره. وفيه نفي الشك السابق.
وقال صاحب الوقائع (٧) : «أن مكثرا أخذ معه مفتاح الكعبة لما صعد قلعته بأبي قبيس ، فأرسل طغتكين (٨) إلى شيخ السدنة ، وقال له :
خذ المفتاح وهاته ، وإلا أخذناه منك ، فإن الله أمرنا بأمور فتركناها (٩) ، ونهانا عن أمور فارتكبناها ، وان كان المفتاح لكم نأخذه
__________________
(١) سقطت من (ب).
(٢) انظر : أبو شامة ـ الروضتين ٢ / ٧٤ ، اتحاف الورى ٢ / ٥٥٣.
(٣) ما بين حاصرتين زيادة من (ج).
(٤) سقطت من (ج) ، (د).
(٥) كل ما بين قوسين سقط من (د).
(٦) الرحلة ص ١١٠ ، ١١٩. وكانت رحلة سنة ٥٧٩ ه.
(٧) وانظر : اتحاف الورى ٢ / ٥٥٣ ـ ٥٥٤ ، غاية المرام ١ / ٥٤٩.
(٨) في (ب) «طاتكين».
(٩) سقطت من (ب) ، (د).