الرّمم (١) والجلود. ثم فرج الله بصدقة جاءت (٢) من الخليفة المستضيء العباسي في الحج».
وفيها (٣) دخل سيل عظيم إلى الحرم من باب بني شيبة. ولم يعهد قبله سيل دخل من ذلك الباب.
رجع :
ولم يزل عيسى بن فليتة إلى أن توفي سنة خمسمائة وسبعين (٤). وفي حج هذه السنة وقعت بين عيسى وأمير الحج العراقي مقاتلة بالزاهر (٥).
وكان الحج العراقي جاء مكة على غفلة يوم عرفة في ثمانية عشر يوما.
[ولاية داود بن عيسى وأخيه مكثر بن عيسى ٥٧٠ ـ ٥٩٧ ه]
ولما توفي عيسى بن فليتة ، ولي مكة بعده ابنه داود بن عيسى (٦).
واستمر إلى ليلة النصف من رجب الأصم سنة / خمسمائة وإحدى
__________________
(١) في (د) «الدم». كما في اتحاف الورى في حوادث سنة ٥٦٩ ه. ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٥٣٤.
(٢) في (ب) ، (د) «وجاء».
(٣) يعني السنجاري سنة ٥٥٩ ه. والصحيح سنة ٥٦٩ ه. انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٦٥ ، العقد الثمين ١ / ٢٠٧ ، ٦ / ٤٦٩ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٥٣٥. وبدليل وصول صدقات الخليفة المستضيء.
(٤) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١٩٨ ، العقد الثمين ٦ / ٤٦٥ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٥٣٦.
(٥) انظر : الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ٢٣ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٥٣٥.
(٦) الفاسي ـ شفاء الغرام ٢ / ١٩٨ ، ابن فهد ـ اتحاف الورى ٢ / ٥٣٦ ، ابن فهد ـ غاية المرام ١ / ٥٣٤.