الصفحه ٥٠ : المودَّة وهم على ذلك الضعف
والمحنة الشديدة والتشرّد والمعاناة.
لندع الرسول الكريم صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٠٢ : ، وقالوا : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم آية الانشقاق بعينها معجزة ، فسأل ربّه
فشقه ، ومضى.
وقال
الصفحه ١٠٤ :
مُسْتَمِرٌّ
) أوضح شاهد
على وقوع هذه المعجزة « انشقاق القمر » في عهد الرسول ، لأنّ المقصود من
الصفحه ١٠٥ :
سحركم ابن أبي كبشة
، حيث كان المشركون يدعون الرسول الأعظم بابن أبي كبشة وهو من أجداد النبي من
الصفحه ١٠٧ :
الرسول إلى المباهلة واستعداده لذلك من جانب ، وانسحاب نصارى نجران من الدخول مع
الرسول في هذا التباهل من
الصفحه ١٠٨ : طالبوه بمعجزة أُخرى ، وأصرّوا على أن تكون معاجزه مثل ما أُوتي رسل
الله من قبل ، وهذا يدل على أنّ الرسول
الصفحه ١١٠ : الباب
أنّ المشركين كانوا يريدون أن تكون المعاجز التي يأتي بها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مثل
الصفحه ١١٢ : طريق الوحي في الجزء
الثالث من هذه الموسوعة (٤).
فلاحظ.
معاجز الرسول الأعظم
في الأحاديث الإسلامية
ما
الصفحه ١٣٤ : وظروف متفاوتة مع حفظ النمط الخاص به ـ رغم ما يواجه به
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلمفي حياته
الرسالية من
الصفحه ١٨٤ :
خصوصياتها. فذهب الإمامية
والأشاعرة إلى أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلميشفع
يوم القيامة
الصفحه ٣٥٣ : بينهم أوضح شاهد على ذلك.
٣. لو كان الرسول أخص من النبي ، لكان
أشرف وأمثل منه ، وذلك يناسب تقديم لفظ
الصفحه ٣٦٨ :
وكيف كان فقد استدل على كون النبوة
والرسالة مرتبتين مختلفتين ، وإنّ الرسول خصوص من ينزل عليه الملك
الصفحه ٣٧٠ :
المختار منهم لا
رسولاً إليهم جميعاً ، وعند ذاك يصح ما يراه القائل من كون رسالة الرسول حتى رسالة
الصفحه ٣٧٧ : والرسالة اللتين اشتق منهما لفظا النبي
والرسول.
توضيح
ذلك : أنّ النبي باعتبار اشتقاقه من النبأ
بمعنى الخبر
الصفحه ٣٩٥ : بالإنذار ، ولكنّه يؤيد
ما أوضحناه من كونه النسبة بين الرسول (٤)
والنبي هي المساواة حسب المصداق.
وأمّا ما