الصفحه ٢٤٦ : مفاد ما ورد في الأدعية
الإسلامية من قوله عليهالسلام
: « يا من سبقت رحمته غضبه ».
كيف ونحن نرى أنّ
الصفحه ٣٠٢ :
كما دلت عليه الآيات السابقة.
ومن المعلوم أنّ خطاب الزائر النبي
بقوله : يا محمد اشفع لنا عند الله
الصفحه ٣٣٦ : : (
يَا
عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن
رَحْمَةِ اللهِ ) قال : لكنّا
الصفحه ٥٨ : والبغض ، لرأيت كيف أنّ الرسول والأئمّة عليهمالسلام أوصوا بمحبة جماعة معينة ، ونهوا عن
مودة آخرين ، فها
الصفحه ٥٩ :
ولا شك أنّ هدف الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ليس إلاّ دفع الناس إلى محبتهم
وموالاتهم.
أضف إلى
الصفحه ٦٣ :
ومع ذلك كيف يصح أن يقال أنّ الرسول
بدَّل هذا الشعار الذي ظل يتمسّك به كل الرسل على طول التاريخ
الصفحه ٦٤ : أنّه ليس من المعقول أن يطلب
الرسول من الناس أجراً أُخروياً ، إذ ليس في وسع الناس أن يقدّموا مثل هذا
الصفحه ٦٨ : المودّة لأهل بيت
النبي الذين هم أحد الثقلين (١)
وسفينة النجاة (٢)
وورثة علم الرسول وحملة أحكام الدين
الصفحه ٨٤ : ورسوله في تقربكم إليه بالطاعة
والعمل الصالح (١).
وحاصل هذا الوجه : أنّ حبكم لله ورسوله
يتجسّم في
الصفحه ٩٧ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلميتألف
من صحيح وسقيم.
أمّا الصحيح : فهو قوله في جواب قومه :
إنّه ليس
الصفحه ٩٨ :
إليها « انار كلي » في مزعومه.
أجل هكذا سعى الكتّاب المسيحيون إلى
إنكار معاجز الرسول ، ونفوا أن تكون له
الصفحه ٣٥١ : كونه مبعوثاً إلى هداية الناس وإنّهم ملزمون بإطاعته والانقياد إليه فيما
يأمر وينهى.
أمّا « الرسول
الصفحه ٣٥٧ : رَسُولٌ أَمِينٌ ) (٢)
وقال سبحانه : (
إِذْ قَالَ
لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ
* إِنِّي
لَكُمْ
الصفحه ٣٦٦ : العلوية ، إحداهما مشروطة بحضور الملك
ومعاينته ومشافهته للرسول ، والأخرى مقيدة بأخذها من دون توسيط ملك بل
الصفحه ٣٩٢ : إنّه يجب أن يعتمد
الرسول في إبلاغه وإنذاره وإرشاده ، على الوحي والاتصال بالله سبحانه ، ولا يفيده
إلاّ