الصفحه ٣٨٥ : ، من
أنّ الرسول هو من نزل عليه كتاب أو أتى بشريعة جديدة ، أو خصوص من كان مأموراً
بالتبليغ من الله ، أو
الصفحه ٣٨٦ : فيما يأمرون وينهون من جانبه سبحانه.
ولعل إلى ذلك يشير سيدنا الأستاذ بقوله
: « إنّ النبي والرسول
الصفحه ٣٩٨ : (٤) عن زرارة ، (٥) قال : سألت أبا جعفر عن قول الله عز
وجل : ( وَكَانَ رَسُولاً
نَبِيّاً )
ما الرسول وما
الصفحه ٥٦ : المكية وبالعكس.
على أنّ التحقيق هو أنَّ القرآن جمع في
عصر الرسول بهذا الشكل الحاضر فبأمره رتبت سوره
الصفحه ١٠١ :
وقال ابن مسعود : انشق القمر على عهد
رسول الله شقتين ، فقال لنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٨٥ : أُمّتي » (٤).
٣. قال المفيد : اتفقت الإمامية على أنّ
رسول الله يشفع يوم القيامة لجماعة من مرتكبي
الصفحه ٣٢٢ :
أحاديث الشفاعة عند
أهل السنة (١)
١. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لكلّ نبي دعوة
الصفحه ٣٤٩ :
ما هو الفرق بين الرسول والنبي ؟
لقد وصف الله تعالى في كتابه الكريم
أُناساً بالرسالة والنبوة
الصفحه ٣٥٠ : ترى أنّه سبحانه يذكر النبي بعد
الرسول ، وهو آية اختلافهما في المفاد وتوهم انّه من قبيل عطف المرادف على
الصفحه ٣٥٦ :
الكِتَابَ
وَالمِيزَانَ ... ) (١)
بتصور أنّ ظاهر الآية هو إنّ كل رسول بعث من قبل الله سبحانه ، قد
الصفحه ٣٨٧ :
نعم بقي هنا سؤال
وهو انّه إذا سلمنا انّ النبي والرسول
لا يقصد منهما أزيد مما يفيده لفظهما بحسب
الصفحه ٣٩١ :
عن أمره ونهيه ، كما
هو صريح قوله سبحانه : (
وَمَا
أَرْسَلْنَا مِن رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ
الصفحه ٣٩٧ : عليهماالسلام في قوله عزّ وجل : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث
) قلت : جعلت
فداك : ليست هذه قرا
الصفحه ٤٠٠ : الملك ولا
يسمع كلامه حين المعاينة بخلاف الرسول فإنّه يعاينه حين التكلم :
أخرج الكليني عن علي بن
الصفحه ٢٠٦ : ما يذهبون إليه قائلة : ( يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ
الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ