الصفحه ٤٠٣ : الأمر الثالث مما أصفقنا عليه سواء
أقلنا بما في الروايات ، أم قلنا بما استظهرناه من الآيات من كون الرسول
الصفحه ٣٥٩ : من الكتب المنزلة بأضعاف ، فكيف يمكن
القول بأنّ الرسول من أُنزل عليه كتاب ؟!
* الفرق الثالث
الصفحه ٤٠٢ : المنام ، وربما يسمع بلا
معاينة ، وربّما عاين بلا تكلم ، وأمّا الرسول فهو حائز لعامة المراتب ، يوحى إليه
الصفحه ٣٢٦ : أُذن في الشفاعة فيخرجون ضبائر ضبائر » (١).
٢٧. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حديث
الصفحه ٣٥٤ : أنّ هذا لا يصح في قوله
سبحانه : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن
قَبْلِكَ مِن رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلا إِذَا
الصفحه ٣٦٩ : إِسْرَائِيلَ
) (٢) وقوله سبحانه : ( فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ
رَبِّ العَالَمِينَ ) (٣)
، وهذا
الصفحه ٣٨٤ :
١. النبوة تحمّل النبأ من جانب الله والرسالة
معناها تحمل التبليغ (١).
٢. للرسول شرف الوساطة بين
الصفحه ٣٨٩ : الذكر ، وأشارا إلى
طائفتين مثل قوله سبحانه : (
وَمَا
أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ
الصفحه ٣٩٠ : ء
عدة من الأنبياء بالرسالة أوّلاً وبالنبوة ثانياً ، قال سبحانه : ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
الصفحه ٩٦ : في بدء دعوته ، وكان الرسول العظيم يلبي طلبهم ، ويأتي بمعاجز
عديدة يشهدها الناس ويرونها بأعينهم
الصفحه ٣٢٨ : له شفاعتي يوم القيامة » (١).
٤٠. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إذا سمعتم المؤذن فقولوا
الصفحه ٣٣١ : السابقة.
أحاديث الشفاعة عند
الشيعة الإمامية
٥١. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّي لأشفع
الصفحه ٣٧٢ :
أو المخبر عنه سواء
أكان اطلاعه عليه بالإيحاء إليه في المنام أو غيره.
وأمّا تخصيصه الرسول بمعاينة
الصفحه ٣٧٣ :
قول القائل : «
والرسول هو الرسول الحامل لرسالة خاصة » (١).
وهذا الفرق لا يخلو من خفاء أيضاً فإنّ
الصفحه ٣٧٦ : « الرسول
» المنبعث ، وتصور منه تارة الرفق فقيل على رسلك ، إذا أمرته بالرفق ، وتارة
الانبعاث ، فاشتق منه