الصفحه ٢٧٨ : في الأمور المعنوية والمادية قال سبحانه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ
وَابْتَغُوا
الصفحه ٢٨٩ : ، فسبح رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى عرف ذلك
في وجوه أصحابه وقال : « ويحك أنّ الله لا يستشفع به
الصفحه ٢٩١ :
وقوله سبحانه : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ
لَكُمْ رَسُولُ اللهِ لَوَّوْا رُ
الصفحه ٣٤١ : جعفر الكاظم عليهالسلام : « لمّا احتضر أبي ( جعفر بن محمد ) عليهالسلام قال لي : يا بني إنّه لا ينال
الصفحه ٣٧١ :
وقد خاطب الله سبحانه نبيه الكريم في
كتابه المجيد بقوله : (
يَا
أَيُّهَا النَّبِيُّ ) في مواضع
الصفحه ٣٧٥ :
إلى أرض ، إذا خرجت
من هذه إلى هذه ، وهذا المعنى أراده الأعرابي بقوله « يا نبيء الله » لأنّه خرج من
الصفحه ٣٣٤ :
يا رب الجنة فأُبوّؤهم
منها حيث شئت ، فذلك المقام المحمود الذي وعدت به » (١).
٦٨. عن علي بن أبي
الصفحه ٣١٠ : الولاء الذي أرجو النجاة به
من كبّة النار للهادي أبي حسن (١)
وقال :
يا
الصفحه ٣٥٥ :
الفرق الثاني
الرسول هو الذي أنزل معه كتاب ، والنبي
أعم ، فهو الذي ينبئ عن الله وإن لم يكن معه
الصفحه ٣٨٣ :
الخبر منه سبحانه ،
غير مقيد بشيء من هذه الفروق ، كما أنّ الرسول هو الشخص المرسل من جانب أي شخص كان
الصفحه ٣٢٣ :
٥. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « أنا أول شافع وأوّل مشفّع » (١).
٦. قال رسول الله
الصفحه ٣٢٥ :
١٩. قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « إنّ الله يخرج قوماً من النار
بالشفاعة » (١).
٢٠
الصفحه ٣٤٨ :
في هذا الفصل :
١. الرسول من أُوحي إليه وأُمر بالتبليغ
والنبي من أُوحي إليه سواء أُمر بالتبليغ أو
الصفحه ٣٦٧ : » هو الذي يرى في منامه
ويسمع الصوت ولا يعاين الملك ، والرسول هو الذي يسمع الصوت ويرى في المنام ويعاين
الصفحه ٣٩٩ :
فهذا الرسول » (١).
وأمّا النبي فهو الذي يرى في منامه نحو
رؤيا إبراهيم عليهالسلام
ونحو ما كان